الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"عالم الظِّلال" وقصص أخرى قصيرة جدّا بقلم: حسن سالمي

تاريخ النشر : 2020-06-28
"عالم الظِّلال" وقصص أخرى قصيرة جدّا
بقلم: حسن سالمي       

الوحش

      يتقدّم العمّال إلى آلة غريبة... تمتصّ رحيق أعمارهم وتحوّله إلى ذهب خالص... وبينما يدخل هذا المعدن النّفيس إلى بطن مالكها، تكون بطون أخرى تلتصق بعظام أصحابها...
 

القدس

آه...  

شرفــــــــــات

    في عينيه رأيت جثّة حسناء وبقايا حزن...

 "لا تسألني يا صاح."

ويصمت مليّا ثمّ:

"رأيتهما معا..."

أرفع بصري إلى كوّة في الزّنزانة. من شرفة القمر يطالعني وجهها الملائكيّ. تباغتني الذّكرى. أبكي في صمت. أسأل نفسي: هل النّساء سواء؟ 
 

عالم الظِّلال             

    فجأة يتحوّل الظّلام الدّامس إلى نور باهر، فتغمرني سكينة لذيذة ما عرفت مثلها. وأحسّني خفيفا كنسمة جبل. أسبح مع الموسيقى الحالمة التي تنبعث من كلّ ذرّة ضوء تنفجر من حولي... من بعيد تتراءى لي ظلال وأصوات. فأتبيّن بكاء ولطما وحركة متشنّجة مجنونة...

    عند الأفق أطياف نورانيّة بعدد النّجوم، لا أدري أأنا الذي يقترب منها أم هي...

جاءني صوت لا نبرة له: نم نوم العروس...


وتلك الأيّام


    القرن العاشر: أمير ليون بباب الملك المنصور...

"إذا مثلت بين يديه فقبّل ما بين قدميه، ولا ترفع رأسك حتّى يؤذن لك. تلك هي المراسيم."

    القرن الواحد والعشرون: ملك عربي...

يمدّ يده مصافحا في شبه ركوع. يقرصه الإمبراطور من أذنه.

"إيّاك... عرشك بأيدينا!"

خال من الرّصيد

  الحرّ شديد وثيابها تقطر عرقا... منذ الصّباح لم تتوقّف يدها على جذب المنجل... صاح زوجها وكان ممدّدا في الظّل:

-        أنتِ. إيتينا بغدائنا.

-        ألا ترى ما في يدي. ليتك كالرّجال.

ينهض متشنّجا وفي يده هراوة، فلمّا يقترب منها يسدّد لها ضربة كافرة... يملأ صراخها البيدر... لا يبالي بذراعها المكسورة:

-        عدمتكِ يا دابّة!                              
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف