الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لاجئ بقلم:د. إياس ناصر

تاريخ النشر : 2020-06-27
لاجئ بقلم:د. إياس ناصر
لاجئ
د. إياس ناصر 

يا نسمةَ الصّبحِ النّديِّ تمهّلي

حتّى أُحمّلَكِ السّلامَ لمنزلي!

أنا في المخيّمِ من سنينَ تطاولتْ

ما زلتُ أحسَبُها كيومي الأوّلِ!

لي منزلٌ تحت الضّلوعِ مُعرِّشٌ 

من أرضِ حيفا عند سفحِ الكرملِ

قولي لهُ: ما زلتُ مشتاقًا لهُ..

للدّربِ... للُّقْيا... لعطرِ المَشتَلِ!

للياسمينةِ حين تَفرُشُ شَعْرَها 

وترشُّني برحيقِها المتدلّلِ...

للسّورِ... للجدرانِ.. للنّقشِ الذي

(من فضلِ ربّي) فوقَ بابِ المدخلِ! 

قولي له: ما زال يَسكنُ في دمي

في خاطري في هاجسي... لا ينجلي!

إنْ رحّلوني عن بلادي... إنّما

تبقى معي في خافقي لم تَرحلِ!

مفتاحَ بيتي... يا رفيقَ طفولتي

يا عطرَ أجدادي... وصرخةَ معولي

يا دمعةَ الوطنِ الشّريدِ على الرّبى

يا خفقةَ القلبِ المُعنَّى المُثقَلِ

ما زلتَ تجلسُ صابرًا في خيمتي 

صيفًا... شتاءً... للصّباحِ المقبلِ!

وتنامُ كالعصفورِ عند وسادتي

وتقومُ عند الصّبحِ تَلثِمُ أَنْمُلِي

وتَشُدُّني للدّربِ نحوَ بلادِنا

حتّى تعانقَ بابَ بيتٍ مُقْفَلِ

قد أمعنَ المنفى هنا يا صاحبي... 

واحدودبتْ قصصُ الزّمانِ الأعزلِ!

لكنْ بَقِيتَ معي... عزاءً نازفًا

كالشّمسِ من تحتِ الظّلامِ الأثقلِ

 فاحملْ سلامي يا نسيمُ على النّوى

وازرعْ فؤادي عند بابِ المنزلِ!

وانثرْ ترانيمَ الحنينِ وقل له:

ذَبُلَ الزّمانُ... وحبُّهُ لم يَذْبُلِ!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف