
بقلم:محمد المحسن
قراءة اُنطباعية-متعجلة-حول قصيدة ”أشتهي قبلة في غياهب الصمت الرهيب" للشاعر التونسي الألمعي د-طاهر مشي
قراءة خاصة ممنهجة وسريعة تخص القصيدة النّثرية تحت عنوان ”أشتهي قبلة..في غياهب الصمت الرهيب.."ضمن توافق موضوعي مع الشاعر القدير-طاهر مشي للصّور البلاغية المثيرة في النص،ووفق سياق هادف شمولي انطباعي .
قصيدة نثرية بإيقاع لغوي عذب وبأبجدية عالية متّزنة متّصلة متمركزة بخصوبة موضوعية ،فعنفوان مشاعر الشاعر (طاهر مشي) وارفة بروح اُبداعية وبفكر يمركز الحدث ويحيطه بشاعرية واقعية خيالية تصعب على القارئ-أحيانا-تفكيكها إلاّ بقراءات متعددة تجعله يندمج ضمن تأويلها لخاصيته .
فتحايا خاصة لكلّ سطر،لكلّ فكرة لمسنا عمقها الموضوعي الإبداعي من خلال قصيدتك -يا أستاذنا الفذ -طاهر-النثرية المميزة ..وسنرقص..الآن..وهنا على ايقاعها الخلاّب:
تسلبني الالوان
تداعب أحداقي جدائل الورود
وقد تبهرجت
بحلة العشاق
تبوح الدروب
يلتحفني عطرها المسكوب
فلا أعترف بالغياب
ولا يعنيني ذاك الغروب
أشتهي قبلة في غياهب الصمت الرهيب
يسحرني الجمال
ويشدني الطيف
في رعشة من خافقي
تجدينني فوق السحاب أميد
ونار العشق موقدة
بين ضلوعي
تنثر سحر اللقاء
فتنتشي خاصرة الورد
وتنبت عطرا
يخضب وجنتيك
كما الجهام يراود دروبي
كذا لمحتك
والنجوم تداعب أجدالك
وأنا المسافر
لا أروم الغياب
وروحي تشتاق العناق
من عينيك في سبات
يحتضن رمقي الأخير
قبل الوداع
طاهر مشي
هل بقي لدي ما أضيف؟
الشعر وهو يعتبر فلسفة إبداعية في لغة الجمال يشكل صورة الشعر الجمالية ما بين إبداع الشاعر وأدواته الثقافية وكذلك خلق قواعد حديثة في حضارة لغة الشكل والمضمون وبالشكل الحسي في التعبير الذي ينم عن مدى صدق تعابير الشاعر ..
واليوم لدينا شعراء وأسماء شكلت عنصر الإبداع في معادلة شعرية استطاعت أن تحقق العديد من مقومات القصائد العملاقة وهم كذلك استطاعوا الوصول بإبداعاتهم الشعرية وهم يواكبون عصرهم مبدعين في زمن الشعر الذي ارتقوا به إلى منصة الإحترام الدولي..على غرار الشاعر التونسي العظيم طاهر مشي..
ختاما أقول:تشكّل محفزات الإبداع ركيزة مهمة في عملية الخلق الشعري،بعد أن ينفعل الشاعر بشيء ما ترك أثره على نفسه وألهب عواطفه وأيقظ أحاسيسه وتفاعل معه؛فتتوالد المعاني وتنهال عليه المفردات وتتناغم الحالة الإبداعية مع ذات الشاعر وتبدأ الموهبة الشعرية عملها حتى يكتمل بناء القصيدة..
وهذه تجليات الإبداع واشراقات الكلمة الشعرية في قصائد شاعرنا القدير طاهر مشي -
وأستأذن القارئ الكريم،في الختام،القول إنّ البحث الأدبي والعلمي ميدان إصابة وإخطاء،فإذا كنتُ أصبتُ،فذلك المنشودُ المأمولُ،وإلا فحسبي أني ما كنتُ لحظةً ضنيناً في تلمس بياض المحجَّة وابتغاء سواء السبيل،فلله الحمد ربِّ السموات وربِّ الأرض ربّ العالمين.
محمد المحسن
قراءة اُنطباعية-متعجلة-حول قصيدة ”أشتهي قبلة في غياهب الصمت الرهيب" للشاعر التونسي الألمعي د-طاهر مشي
قراءة خاصة ممنهجة وسريعة تخص القصيدة النّثرية تحت عنوان ”أشتهي قبلة..في غياهب الصمت الرهيب.."ضمن توافق موضوعي مع الشاعر القدير-طاهر مشي للصّور البلاغية المثيرة في النص،ووفق سياق هادف شمولي انطباعي .
قصيدة نثرية بإيقاع لغوي عذب وبأبجدية عالية متّزنة متّصلة متمركزة بخصوبة موضوعية ،فعنفوان مشاعر الشاعر (طاهر مشي) وارفة بروح اُبداعية وبفكر يمركز الحدث ويحيطه بشاعرية واقعية خيالية تصعب على القارئ-أحيانا-تفكيكها إلاّ بقراءات متعددة تجعله يندمج ضمن تأويلها لخاصيته .
فتحايا خاصة لكلّ سطر،لكلّ فكرة لمسنا عمقها الموضوعي الإبداعي من خلال قصيدتك -يا أستاذنا الفذ -طاهر-النثرية المميزة ..وسنرقص..الآن..وهنا على ايقاعها الخلاّب:
تسلبني الالوان
تداعب أحداقي جدائل الورود
وقد تبهرجت
بحلة العشاق
تبوح الدروب
يلتحفني عطرها المسكوب
فلا أعترف بالغياب
ولا يعنيني ذاك الغروب
أشتهي قبلة في غياهب الصمت الرهيب
يسحرني الجمال
ويشدني الطيف
في رعشة من خافقي
تجدينني فوق السحاب أميد
ونار العشق موقدة
بين ضلوعي
تنثر سحر اللقاء
فتنتشي خاصرة الورد
وتنبت عطرا
يخضب وجنتيك
كما الجهام يراود دروبي
كذا لمحتك
والنجوم تداعب أجدالك
وأنا المسافر
لا أروم الغياب
وروحي تشتاق العناق
من عينيك في سبات
يحتضن رمقي الأخير
قبل الوداع
طاهر مشي
هل بقي لدي ما أضيف؟
الشعر وهو يعتبر فلسفة إبداعية في لغة الجمال يشكل صورة الشعر الجمالية ما بين إبداع الشاعر وأدواته الثقافية وكذلك خلق قواعد حديثة في حضارة لغة الشكل والمضمون وبالشكل الحسي في التعبير الذي ينم عن مدى صدق تعابير الشاعر ..
واليوم لدينا شعراء وأسماء شكلت عنصر الإبداع في معادلة شعرية استطاعت أن تحقق العديد من مقومات القصائد العملاقة وهم كذلك استطاعوا الوصول بإبداعاتهم الشعرية وهم يواكبون عصرهم مبدعين في زمن الشعر الذي ارتقوا به إلى منصة الإحترام الدولي..على غرار الشاعر التونسي العظيم طاهر مشي..
ختاما أقول:تشكّل محفزات الإبداع ركيزة مهمة في عملية الخلق الشعري،بعد أن ينفعل الشاعر بشيء ما ترك أثره على نفسه وألهب عواطفه وأيقظ أحاسيسه وتفاعل معه؛فتتوالد المعاني وتنهال عليه المفردات وتتناغم الحالة الإبداعية مع ذات الشاعر وتبدأ الموهبة الشعرية عملها حتى يكتمل بناء القصيدة..
وهذه تجليات الإبداع واشراقات الكلمة الشعرية في قصائد شاعرنا القدير طاهر مشي -
وأستأذن القارئ الكريم،في الختام،القول إنّ البحث الأدبي والعلمي ميدان إصابة وإخطاء،فإذا كنتُ أصبتُ،فذلك المنشودُ المأمولُ،وإلا فحسبي أني ما كنتُ لحظةً ضنيناً في تلمس بياض المحجَّة وابتغاء سواء السبيل،فلله الحمد ربِّ السموات وربِّ الأرض ربّ العالمين.
محمد المحسن