من كتاب الأميرة
د. باسمة محفوض
هذه الأميرة...
لم تتوَّجْ أميرةً عن عبث...
ابتليت بحمل ثقيل فكانت الفاجعة العشقية...
زرعت الحب في غير أهله، فجاء الدمار باذخاً كأيام عشقها المغدورة...
لكنها لبست حزنها ثوباً مزركش الكلمات
وارتدت التعبير تاجاً
وأضحت أميرة للكلمة
بعدما حاول شذاذ العواطف ومرتزقة القلوب دفنها تحت غبار الجحود...
أيا خيبة تعتلي أسوار القلب...
أيا ناقوساً للذكرى يدق و يرجع صداه فيصم الآذان...
تلك الأميرة المبتسمة...
يقطر من ابتسامتها مرار أليم
يتسلل إلى حلقها
فيحرق ما تبقى من سيمفونية اسم تربع عرش حبالها الصوتية لزمن...
والآن انتحر الزمن تحت نعل اللامبالاة...
و تغني الأميرة...
تغني للشجر... للمطر... للورد... للحب...
فتنتحر اللامبالاة تحت حذائها الزجاجي الذي لن تلقيه للأمير...
ستلقي بدلاً عنها رسائل من الشعر و جدائلَ من الأمل و روائعَ من الصبر...
أيا أميرة طاعنة في الصبر...
أيا رقصة صوفية تهزأ بالجحيم...
أيا ناراً بوذية تحرق الألم في الطريق إلى النيرفانا...
تمايلي يا صبية بثوبك الحريري الجميل...
اخرجي إلى الشرفة و ألقي بالتحية...
فهنالك أشجار تعشقك..
د. باسمة محفوض
د. باسمة محفوض
هذه الأميرة...
لم تتوَّجْ أميرةً عن عبث...
ابتليت بحمل ثقيل فكانت الفاجعة العشقية...
زرعت الحب في غير أهله، فجاء الدمار باذخاً كأيام عشقها المغدورة...
لكنها لبست حزنها ثوباً مزركش الكلمات
وارتدت التعبير تاجاً
وأضحت أميرة للكلمة
بعدما حاول شذاذ العواطف ومرتزقة القلوب دفنها تحت غبار الجحود...
أيا خيبة تعتلي أسوار القلب...
أيا ناقوساً للذكرى يدق و يرجع صداه فيصم الآذان...
تلك الأميرة المبتسمة...
يقطر من ابتسامتها مرار أليم
يتسلل إلى حلقها
فيحرق ما تبقى من سيمفونية اسم تربع عرش حبالها الصوتية لزمن...
والآن انتحر الزمن تحت نعل اللامبالاة...
و تغني الأميرة...
تغني للشجر... للمطر... للورد... للحب...
فتنتحر اللامبالاة تحت حذائها الزجاجي الذي لن تلقيه للأمير...
ستلقي بدلاً عنها رسائل من الشعر و جدائلَ من الأمل و روائعَ من الصبر...
أيا أميرة طاعنة في الصبر...
أيا رقصة صوفية تهزأ بالجحيم...
أيا ناراً بوذية تحرق الألم في الطريق إلى النيرفانا...
تمايلي يا صبية بثوبك الحريري الجميل...
اخرجي إلى الشرفة و ألقي بالتحية...
فهنالك أشجار تعشقك..
د. باسمة محفوض