الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من كتاب الأميرة بقلم:د. باسمة محفوض

تاريخ النشر : 2020-06-24
من كتاب الأميرة بقلم:د. باسمة محفوض
من كتاب الأميرة       
د. باسمة محفوض

هذه الأميرة...

لم تتوَّجْ أميرةً عن عبث...

ابتليت بحمل ثقيل فكانت الفاجعة العشقية...

زرعت الحب في غير أهله، فجاء الدمار باذخاً كأيام عشقها المغدورة...

لكنها لبست حزنها ثوباً مزركش الكلمات

وارتدت التعبير تاجاً

وأضحت أميرة للكلمة

بعدما حاول شذاذ العواطف ومرتزقة القلوب دفنها تحت غبار الجحود...

أيا خيبة تعتلي أسوار القلب...

أيا ناقوساً للذكرى يدق و يرجع صداه فيصم الآذان...

تلك الأميرة المبتسمة...

يقطر من ابتسامتها مرار أليم

يتسلل إلى حلقها

فيحرق ما تبقى من سيمفونية اسم تربع عرش حبالها الصوتية لزمن...

والآن انتحر الزمن تحت نعل اللامبالاة...

و تغني الأميرة...

تغني للشجر... للمطر... للورد... للحب...

فتنتحر اللامبالاة تحت حذائها الزجاجي الذي لن تلقيه للأمير...

ستلقي بدلاً عنها رسائل من الشعر و جدائلَ من الأمل و روائعَ من الصبر...

أيا أميرة طاعنة في الصبر...

أيا رقصة صوفية تهزأ بالجحيم...

أيا ناراً بوذية تحرق الألم في الطريق إلى النيرفانا...

تمايلي يا صبية بثوبك  الحريري الجميل...

اخرجي إلى الشرفة و ألقي بالتحية...

فهنالك أشجار تعشقك..

د. باسمة محفوض
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف