الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قلب أبو ركن على غزة!- ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-06-24
قلب أبو ركن على غزة!- ميسون كحيل
قلب أبو ركن على غزة!

صرح ما يسمى بمنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية، كميل أبو ركن أن قطاع غزة في حالة يرثى لها، ويجب تحسين أوضاع الناس فيها، وأشار أنهم حاولوا ذلك في عام 2018، وتخفيف الحصار على قطاع غزة لكن السلطة رفضت ذلك! والتصريح له دلالات متعددة في هذا التوقيت؛ منها إشارة واضحة إلى الاستعداد الإسرائيلي لتحسين أوضاع قطاع غزة والتعامل معها بطريقة مختلفة عن الضفة؛ لتجنب أي ردة فعل جراء الضم والهدف كسب الناس لأن البقية أصلاً في حسابات مضمونة! وقطاع غزة بالمجمل خارج حسابات خطة الضم، ولن يكون له تأثيرات على الأرض وسيدخل موقع آخر من الحسابات التي ستبعده بشكل كامل عن أي تطورات قد تحدث في الضفة. ومن ناحية ثانية، ليس أمام الشعب الفلسطيني خيارات للمواجهة فلا مقاومة عسكرية فاعلة في الضفة يمكن الاعتماد عليها، ولا فكرة الانتفاضة ستأتي بنتائج طيبة لأنها ستوقف الحياة في الأراضي الفلسطينية من جهة، وستمنح الجيش الإسرائيلي مساحات حقيقية للتدريب العملي على الأرض والخياران لن يؤثرا على الاحتلال، بل سيستفيد منهما في عالم متحيز في وصفه للإرهاب! أما الخيار المفضل فلا شك أنه الخيار الذي يعتمد على المظاهرات السلمية في كافة أنحاء فلسطين التاريخية، ومحاولات تعطيل الحياة في دولة الاحتلال بمقاومة شعبية سلمية، واعتراضات تستهدف كافة المباني الدبلوماسية والأممية، ومؤسسات هيئة الأمم المتحدة وإغلاق الطرق في المدن الفلسطينية كافة من أراضي عام 48 ومدينة القدس ومدن الضفة وشوارعها المستخدمة من قبل المستوطنين. وهنا سينجح من يمتلك النفس الطويل. أما قطاع غزة فلا أعتقد انه سيكون مؤثراً لأن وضعه مختلف وسياسته مختلفة وأهدافه الحقيقية غير معلنة! ويبقى التغيير والتأثير بيد الشعب أن سمحت له السلطات! فلا يظن أحدكم أن دعوة الناس دائماً لها أبعاد وطنية، فالحسابات في زمننا الحالي مختلفة والأهداف لا تشبه أهدافنا الوطنية نحو الديمقراطية والحرية والاستقلال فالكرسي أهم من كل ذلك، والبديل عنوان رئيسي للمرحلة القادمة وسواق الأوتوبيس يظن نفسه رئيس! فمن يعمل الآن ضد الحكومة الفلسطينية، وضد منظمة التحرير الفلسطينية، ويحاول أن يحل مكان الشرعية لا بد أن يفهم أن تلك الأعمال جزء أيضاً من صفقة القرن وخطة الضم وفي حالة من التكامل! أما وغزة فهي أدرى بشعابها وتدرك ما يخطط له ومن عمليات تضليل سياسي وتسويق للشعارات وادعاءات أن قلوبهم على غزة، والدليل أيضاً أن قلب أبو ركن على غزة!؟

كاتم الصوت: يا فرحة شعبي بإعلان دولة عربية بالتعبير عن قلقها تجاه خطط الضم! تمخض الجبل! ودولة أخرى فتحت حنفية الدولار بانتظار خطة الضم! ما أوقحهم! 

كلام في سرك : وقع في الحفرة شلة الجبهويبن الماهرون باللعب على الحبال! ربنا يعطيك الصحة أم جبر وشاح.

ملاحظة: يعني احنا ناقصنا !؟ الفلسطينيون في الغربة يجب ان يكونوا أفضل من حيث التكاتف والتآلف، مش معقول تتقاتل عائلتين في السويد والحل في غزة! غزة بدها مين يحلها. ثم أين الاتحادات المتعددة والمنتشرة في أوروبا للجاليات الفلسطينية؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف