الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قسماً... للشاعر خليل مكاوي

تاريخ النشر : 2020-06-22
قسماً... للشاعر خليل مكاوي
قسما ً بأيام ٍ خلت من حُسنها
قد بدّلتهُ بحزنها
وتمرست نكدا ً على أحلامنا
في كلّ مرحلة ِ الصفاء ِ تطاول النكدُ
ومضى يروّعُ بهجة التحنان في إشراقنا
فتعذبت أشواقنا
وصفا ً لنكبتنا التي ليست لها حدُّ
قسما ً بأنّ جراحنا من حاكم ٍ
قد علّم الشيطان وسوسة َ الخرابْ
ليعيث َ إفسادا ً ويجتهدُ
قسما ً بأنّ الحاكم العربيّ
من أقصى الهوان إلي بدايته ِ
إلي أقصاه..
ثمّ إلي بدايته ِ
يحيا ويرتعدُ
قسما ً بأن شعوبنا سيقت علي مهل ٍ
لسوق ِ بلادة ٍ
تبتاعُ منه الوهم والإدمان والنسيان
والتخطيط والتفريط والتنطيط
في بله ٍ يعربدُ في أمانينا ويشدو
قسما ً بأنّا لا نساوي عند رب العرش
طرف بعوضة ٍ حمقى ..
فلربّما يسمو لها فيها علينا العزُّ والمجدُ
قسما ً بأنّ لكلّ حكام العروبة ألف سيف لاغتيال
طهارة التفكير في دمنا
تعربد كيفما شاءت لتخفي عن ملامحنا
ابتهالات الأماني للضياء المرتجى
وتجزُّ أحلامَ العبير ِ أذا بدا الوردُ
فلكلّ حكام العروبة سافلان وقرد ُ
يُطرّزان على بريق الأنس هدهدة الوصال
إلي اكتمال النهد مع خمر الهوى
أنّ الهوى في الخمر نهدُ
عجبا ً رضينا أن نهان علي يد اللقطاء
مجتمعين ..
والحكام فردُ
**
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف