الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قسماً... للشاعر خليل مكاوي

تاريخ النشر : 2020-06-22
قسماً... للشاعر خليل مكاوي
قسما ً بأيام ٍ خلت من حُسنها
قد بدّلتهُ بحزنها
وتمرست نكدا ً على أحلامنا
في كلّ مرحلة ِ الصفاء ِ تطاول النكدُ
ومضى يروّعُ بهجة التحنان في إشراقنا
فتعذبت أشواقنا
وصفا ً لنكبتنا التي ليست لها حدُّ
قسما ً بأنّ جراحنا من حاكم ٍ
قد علّم الشيطان وسوسة َ الخرابْ
ليعيث َ إفسادا ً ويجتهدُ
قسما ً بأنّ الحاكم العربيّ
من أقصى الهوان إلي بدايته ِ
إلي أقصاه..
ثمّ إلي بدايته ِ
يحيا ويرتعدُ
قسما ً بأن شعوبنا سيقت علي مهل ٍ
لسوق ِ بلادة ٍ
تبتاعُ منه الوهم والإدمان والنسيان
والتخطيط والتفريط والتنطيط
في بله ٍ يعربدُ في أمانينا ويشدو
قسما ً بأنّا لا نساوي عند رب العرش
طرف بعوضة ٍ حمقى ..
فلربّما يسمو لها فيها علينا العزُّ والمجدُ
قسما ً بأنّ لكلّ حكام العروبة ألف سيف لاغتيال
طهارة التفكير في دمنا
تعربد كيفما شاءت لتخفي عن ملامحنا
ابتهالات الأماني للضياء المرتجى
وتجزُّ أحلامَ العبير ِ أذا بدا الوردُ
فلكلّ حكام العروبة سافلان وقرد ُ
يُطرّزان على بريق الأنس هدهدة الوصال
إلي اكتمال النهد مع خمر الهوى
أنّ الهوى في الخمر نهدُ
عجبا ً رضينا أن نهان علي يد اللقطاء
مجتمعين ..
والحكام فردُ
**
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف