الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذباب حزبي مخزي! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-06-22
ذباب حزبي مخزي! - ميسون كحيل
ذباب حزبي مخزي!

من الذي يكرس المفاهيم الدينية في سلوك البشر وأخلاقهم؟ ومن الذي يحدد طبيعة العلاقة المبنية على الاحترام المتبادل؟ وإذا كان هناك خلل فمن يتحمل المسؤولية؟ وقد يكون هناك من لا يفهم ولا يستوعب ما أقول! سأدخل من زاوية أخرى، من يقبل أن تتعرض أخته للتنمر غير الأخلاقي باسم الدين؟ ومن يمكن أن يمر سريعاً دون غضب إذا ما تم تهديد ابنته بالاغتصاب؟ ويمكن أن يرى بعض البشر بأن هذا الكلام مبالغ فيه لأنهم يستبعدون أن يكون هناك إنسان يمارس هذه التصرفات السيئة والدخيلة في مجتمعاتنا! فماذا سيكون رأيهم فيما تعرضت له إعلامية فلسطينية تعمل في المجال الإعلامي في إحدى القنوات أو المواقع الإعلامية الفلسطينية وعندما يعلمون انه قد تم تهديدها (بالاغتصاب)! لمجرد انهم اختلفوا معها بالرأي! إن الإعلامية الفلسطينية (ن-أ) حقاً تعرضت لهذا التهديد من مارق يغطي نفسه بتعليمات وأفكار كرسها في ذهنه بعضاً من المارقين الكبار لرفض الرأي الآخر والفكر الآخر، وبتعليمات واضحة في عدم قبول أو التعامل مع أي طروحات لا تتفق ولا تتوافق مع التعاليم التي نشأوا عليها باستغلال الدين كمرجعية وهم والله من الكاذبين، فالدين أخلاق وسلوك قبل أن يكون تعاليم وإرشادات يأخذون منها ما أرادوا في سبيل تحقيق المراد الآخر والبعيد كلياً عن الدين.
لا يجوز أن تنتهك خصوصيات الناس، ولا محاربة أرائهم عند الاختلاف معهم في الرأي والموقف، و بتصرفات سيئة تعكس حقيقتهم و صورتهم و ممارسات مكتسبة من الأسياد و معاملة حتى الكافر بالله لا يمارسها في اللحظة التي يمارسها البعض باسم الله ( الدين)! وقد تعرضت شخصياً لما يشبه هذه التهديدات والإساءة الشخصية والتعليقات على رأي أو موقف لم يعجب المرتزقة الإلكترونية، وبما أنهم حثالة من البشر ومهمشين ومغضوب عليهم في المجتمع فلا أعيرهم أي اهتمام يبحثون عنه في محاولات لفرض أرائهم فقط؛ لكن أن يتم تهديد بالاغتصاب لفتاة فلسطينية إعلامية تقدم وجهة نظر مختلفة فإن ذلك مرفوض ويجب أن يضع حداً له حتى وإن كان يتبع لجهة معينة مهما كان حجمها. ومن العار أن تكون هذه الجهة راضية بجيشها من الذباب الحزبي المخزي!؟

كاتم الصوت: كلنا (ناهد أبو طعيمة).

كلام في سرك: ينتشرون مثل الذباب بأجنحة من الشيطان، بلا دين أو أخلاق.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف