الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"مشا..كيك" للقاص العُماني سعيد السيابي..رغبة الكاتب في أن يبقى القارئ ابن واقعه

"مشا..كيك" للقاص العُماني سعيد السيابي..رغبة الكاتب في أن يبقى القارئ ابن واقعه
تاريخ النشر : 2020-06-21
"مشا.. كيك" للقاص العُماني سعيد السيابي..

رغبة الكاتب في أن يبقى القارئ ابن واقعه

 

عمّان-

تحتوي مجموعة «مشا..كيك» للقاص العُماني الدكتور سعيد محمد السيابي عدداً كبيراً من القصص التي صُنفت بوصفها قصصاً قصيرة جداً، وهو فنٌ أدبي حديث، يقوم على التكثيف والرمز، ويضمر إيحاءات تتوالد من داخل النص محدثة حالة من الانزياح والمفاجأة الجمالية. وقد صدرت المجموعة عن «الآن ناشرون وموزعون» بعمّان وجاءت في مئة وأربع وعشرين صفحة من القطع المتوسط.

وقدّم للمجموعة د. محمود سعيد، عضو اتحاد الكتاب المصريين ورئيس تحرير مجلة "ينابيع ثقافية". وجاء في مقدمته: "يمارس الأديب سعيد محمد السيابي في مجموعته القصصية "مشا...كيك" فنيات الكتابة، بما يمكن القول بكل اقتدار، بما انثنى من ترسبات الوجود الشفهي والبصري، ووعي قرائي. ومن ذلك، يكون الحدس قرينة منفعلة بالباطن والظاهر، ويلعب المخيال دور المصمم في فضاء التّشكيل الخطابي، وتمثيل العلاقات الإبداعية. ويساهم الحس في تحليل شفرات الكون، وكينونة الإنسان الموجود داخله، ومزج خبرة التجلي داخل فعل الكتابة".

 وقد لامس السيابي في مجموعته القصصية هذه تخوم الواقعية السحرية، فجاءت بعض قصصه محملة بالفانتازيا، لكنه لم يتورط كثيراً في "غرائبية" السرد؛ فوصف في قصص أخرى الواقع كما هو، محافظاً على انسيابية السرد وحريصاً على أن لا يخسر عنصري الإيحاء والمفارقة. ولعل السبب في ذلك يعود إلى رغبة الكاتب في أن يبقى القارئ ابن واقعه، ويملأ بنفسه كثيراً من المساحات السردية متعددة الإيحاءات.

لذلك، نبعت التقاطاته الذكية من الواقع البسيط الفكاهي حيناً، كما في "شعرها الأشقر" أو "حريق المكتبة"، أو "كرؤوس الثوم".. ومن الصور الفانتازية حيناً آخر، كما في "حبل الغسيل" أو "ضحك الحمار"، وغيرهما. ووظف السخرية في حالات أخرى مثرياً النص بإيحاءات تجاوزت حدود السرد العادي. وفي جميع الحالات، تكثفت العبارات، ودنت من تفاصيل الحياة اليومية العادية لتخرج منها ما يستتر، إلا عن أديب ذي عين ناقدة، وقلم رشيق.

ومن الجدير ذكره أن هذه الطبعة هي الثانية من مجموعة "مشا..كيك" بعد الطبعة الأولى التي صدرت عام 2019. وصدر للكاتب قبلها: "المبراة والقلم" (2017)، و"جبرين وشاء الهوى" (2016)، و"أحلام الإشارة الضوئية" (2015)، بالإضافة إلى بحوث أدبية متعددة كتبها منفرداً أو بالمشاركة مع كتاب آخرين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف