( عادل بن مليح الأنصاري )
هذا هو الليل !
كم أصبحنا غرباء ’’ يا هذا
أتعثر في ذاكرتي ’ أتتبع فُتات خبزٍ تركته لي إذا ما تهتُ عن أحلامي ’
حاولت أن أسبق خطواتي إليك ’ علني أذكرني ’ وتعثرت بأنين حلمي ’
وانبعاث حنين ’ حيث تراتيل اللقاء ’ على ذات اللحن ’ هناك ’ في زاوية الصدر !!
هل تذكرين ؟
.
.
ذات الألحان التي علقناها على حافة القلب ’
راودتني عن حلمي ’
هل مازال في اليقين من أثر ؟
أين المفر ؟
.
.
أيها النائي ’’ تعال
مازال في القلب سؤال
قد كنت دوما جميلا !
فهل ذوى ذاك الجمال ؟؟
.
.
هل راقك غيري حبيب ؟
لا ’’ لا تُجيب
ستقول حتما ’’ نعم
أنت تعشقني عندما
أتعثر في هواك
بين دمعٍ ودم
.
.
قم ’’ فهذا الليل جاء
ها هي الأحلام لبت ندائي
فمتى يا فاتني تلبي النداء
هي النار تسري في داخلي
وبين أهدابك برد وماء
.
.
قد ضجت الأكوان بالشكوى معي
هل تسمعي ؟
.
.
اجمعي العاشقين هذا المساء
واشعلي الموقد من نار السماء
واقذفيهم ’’ جميعا ’’
فأنا أشعر بازدراء
لن تُعشقي في حضوري
فأنا و العشق سواء
.
.
تبا لكِ ’’ ولهمْ
ففي حضوري تلاشي أنتِ وهمْ
ليس أمامي رجالٌ
بل تماثيلٌ ’’ بكمْ و صمٌ
.
.
هل تلمحين (عروق) الغضب ؟
إذا ما جُنت الأجساد من سُكرٍ وطرب
ليلنا المحموم في ظلمائه
ثار بركانٌ وتلظى لهب
.
.
أخمدي هذا الحريق
فمن لغريق يشتكي لغريق
بددي سحاب المجون
قبل أن يفضحنا الجنون
وامنحيني موتا يليق
.
.
مالها راياتُ عشقي تلوح
أجنونا لهذا الليلِ
أم شوقا لوجهٍ صبوح
هل هذه أحلام عمري
أم عشيقاتي عرايا في السفوح
.
.
أسكرتني بذات الرائحة
ظالمةٌ وتظلمتْ
يا لهذي النائحة
غيّبت عقلي
وغمرتني بريحٍ جامحة
.
.
تبا لها تلك المعاني
وكأنها تشكو مما أعاني
أوهامٌ مطرزةٌ
قد حِيكت أماني
ودندنت بها أحلامي أغاني
.
.
أيها الليل ’’
أتملك كل هذي النجوم ؟
هب لي نجمةً لا يراها البشر
ضوؤها يدوم
في نهارٍ ’’ أو سحر
ربما يراها حبيبي
ويعرف أني أنتظر
.
.
أيها الليل أطوي دفترك
أيها الليل ’’ من أخبرك
أن فيك وفاءً وأُنساً
تبا لي ولك ’’
ما أغدركْ
هذا هو الليل !
كم أصبحنا غرباء ’’ يا هذا
أتعثر في ذاكرتي ’ أتتبع فُتات خبزٍ تركته لي إذا ما تهتُ عن أحلامي ’
حاولت أن أسبق خطواتي إليك ’ علني أذكرني ’ وتعثرت بأنين حلمي ’
وانبعاث حنين ’ حيث تراتيل اللقاء ’ على ذات اللحن ’ هناك ’ في زاوية الصدر !!
هل تذكرين ؟
.
.
ذات الألحان التي علقناها على حافة القلب ’
راودتني عن حلمي ’
هل مازال في اليقين من أثر ؟
أين المفر ؟
.
.
أيها النائي ’’ تعال
مازال في القلب سؤال
قد كنت دوما جميلا !
فهل ذوى ذاك الجمال ؟؟
.
.
هل راقك غيري حبيب ؟
لا ’’ لا تُجيب
ستقول حتما ’’ نعم
أنت تعشقني عندما
أتعثر في هواك
بين دمعٍ ودم
.
.
قم ’’ فهذا الليل جاء
ها هي الأحلام لبت ندائي
فمتى يا فاتني تلبي النداء
هي النار تسري في داخلي
وبين أهدابك برد وماء
.
.
قد ضجت الأكوان بالشكوى معي
هل تسمعي ؟
.
.
اجمعي العاشقين هذا المساء
واشعلي الموقد من نار السماء
واقذفيهم ’’ جميعا ’’
فأنا أشعر بازدراء
لن تُعشقي في حضوري
فأنا و العشق سواء
.
.
تبا لكِ ’’ ولهمْ
ففي حضوري تلاشي أنتِ وهمْ
ليس أمامي رجالٌ
بل تماثيلٌ ’’ بكمْ و صمٌ
.
.
هل تلمحين (عروق) الغضب ؟
إذا ما جُنت الأجساد من سُكرٍ وطرب
ليلنا المحموم في ظلمائه
ثار بركانٌ وتلظى لهب
.
.
أخمدي هذا الحريق
فمن لغريق يشتكي لغريق
بددي سحاب المجون
قبل أن يفضحنا الجنون
وامنحيني موتا يليق
.
.
مالها راياتُ عشقي تلوح
أجنونا لهذا الليلِ
أم شوقا لوجهٍ صبوح
هل هذه أحلام عمري
أم عشيقاتي عرايا في السفوح
.
.
أسكرتني بذات الرائحة
ظالمةٌ وتظلمتْ
يا لهذي النائحة
غيّبت عقلي
وغمرتني بريحٍ جامحة
.
.
تبا لها تلك المعاني
وكأنها تشكو مما أعاني
أوهامٌ مطرزةٌ
قد حِيكت أماني
ودندنت بها أحلامي أغاني
.
.
أيها الليل ’’
أتملك كل هذي النجوم ؟
هب لي نجمةً لا يراها البشر
ضوؤها يدوم
في نهارٍ ’’ أو سحر
ربما يراها حبيبي
ويعرف أني أنتظر
.
.
أيها الليل أطوي دفترك
أيها الليل ’’ من أخبرك
أن فيك وفاءً وأُنساً
تبا لي ولك ’’
ما أغدركْ