الأخبار
دواء جديد يتفوق على "أوزمبيك" في إنقاص الوزن بنسبة 47%نابولي يتوّج بطلاً للدوري الإيطالي بعد صراع مثير حتى الجولة الأخيرةالقاهرة تعلن إجلاء 71 مصريا من ليبياسوريا:ملابسات تخريب حفل فني للمطرب محمد الشيخ في إدلبالجيش الإسرائيلي: نستعد لحرب واسعة ومتعددة الجبهات بناء على نتائج المفاوضات مع إيرانإسبانيا تقود حملة لاستبعاد إسرائيل من البطولات الأوروبيةواشنطن: رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرعالأمم المتحدة: 80% من غزة إما مناطق عسكرية إسرائيلية أو نزح سكانها منهانائب أميركي يدعو لقصف غزة بقنبلة نوويةالسعودية تستقبل أكثر من 820 ألف حاج حتى الخميس"علامات بسيطة" على بشرتك قد تشير إلى الإصابة بالسرطان(أونروا): المساعدات الواصلة إلى غزة "إبرة في كومة قش"رئيس الشاباك الجديد ديفيد زيني يرفض صفقة تبادل الأسرى ويريد الحرب "أبدية"السودان ترد على المزاعم الأمريكية حول استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائيةإصابة 12 شخصًا في هجوم بسكين بمحطة قطارات هامبورغ
2025/5/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاهد وادعاء القيادة الضعيفة! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-06-20
الشاهد وادعاء القيادة الضعيفة! - ميسون كحيل
الشاهد وادعاء القيادة الضعيفة! 

لم أكمل قراءة مقال وصلني بالصدفة! ومن بداياته توقفت عن الاستمرار في قراءته، رغم أنني لست من هذه النوعية بل تُكمل كل ما يُعرض، ولكن من العنوان وبدايات المقال أدركت سريعاً المغزى والهدف. وقد نتفق مع أطروحات وجود أخطاء في القيادة، فالعمل الطويل والكبير والكثير يولد الأخطاء بالتأكيد. كما نتفق مع نقطة تم ذكرها في المقال حول الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام، أما أن نصمت على اتهام بأن القيادة الفلسطينية ضعيفة فلا نعتقد بأن القيادة الضعيفة يمكن أن يتكالب عليها الجميع وهي ضعيفة؟ ولا يتآمر عليها عدد من الأطراف طالما أنها ضعيفة؟! ولا تؤرق السياسة الأمريكية وتواجهها بما أنها ضعيفة! ولا تقف أمام العنصرية الإسرائيلية كونها ضعيفة! فالقيادة التي تواجه هذا الكم من المؤامرات والحقارات لا يمكن لعاقل أن يصفها بأنها قيادة ضعيفة!؟ وقد تكون أحيانا ضعيفة أمام ظلم ذوي القربى، وفي سبل مواجهة انقلاب أو انقسام بأيدي جزء من الشعب الواحد، و في اختطاف جزء من الوطن!

وأمام هذه الحالة، وهذه الظروف الاستثنائية التي تمر فيها القضية الفلسطينية في أخطر مراحلها، فقد كان من الأجدر والأوفى والأعقل أن يتم الدعوة إلى ضرورة النزول عن الشجرة التي سببت جرحاً فلسطينياً عقيماً وشديداً بانقلاب مخطط له، وانقسام كان هدفاً استراتيجياً ومستقبلياً من أجل فرض ما يسمى البديل! ويا حبذا لو أن الدعوة تجنحت نحو ضرورة الالتفاف حول القيادة الفلسطينية في هذه المرحلة الدقيقة بدلاً من اتهامات باطلة! و يا حبذا لو أن هذه الدعوة أيضاً ذهبت إلى مكان آخر لمواجهة كل من يتآمر على منظمة التحرير الفلسطينية! ومع ذلك علينا أن نعترف بأن القيادة الفلسطينية والتي توصف بالضعف قد تقاعست في حسم مجموعة من التطورات الداخلية المستغلة خارجياً؛ لإدراكها بأنها يجب أن تكون الحضن الوطني الجامع لكن ضعفها هذا لحقن الدماء وتوفر  الأمل بضرورة أن أم الولد هي التي يجب أن تلم ولا تفرق. وعليه فقد سقطت ورقة التوت عن أهداف الآخرين ونياتهم المبيتة في طرح فكرة البديل والشعارات الرنانة الفارغة من زاوية أخرى حجتها الضعف، و الدليل هذا الشاهد و ادعاء القيادة الضعيفة.

كاتم الصوت: الشعب قدم التضحيات، فهل شعب قطاع غزة مشمول في هذا الادعاء؟ اعملوا تجربة انتخابات في غزة؟ أكيد بتعرفوا النتائج!

كلام في سرك : التنسيق في الضفة مغضوب عليه! والقيادة الفلسطينية الضعيفة ضالة! لكن التفاهمات في غزة واللعب من تحت الطاولة الله منعم و مفضل!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف