الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لقاء مع الذات بقلم:عزيز فهمي

تاريخ النشر : 2020-06-19
لقاء مع الذات  بقلم:عزيز فهمي
لي موعد معي
لذا سأؤجل كل شيء
اللقاء بكم هنا
في هذا النص الذي أكتبه
الآن لكم
حراسة النجوم في السماء
تعداد العصافير
التي تغرد حزينة علينا
فوق الشجر
معرفة الجهة التي تهب منها الرياح
سماع نباح كلب الجار
على اليمين
على قطة الجار على اليسار
الشديد الغضب دائما
لن أُطِلَّ على صندوق الرسائل
الفاتورات كلها يمكنها الانتظار
كما أنتظر...
في المقابل
كي لا أصاب بحالة اكتئاب مجانية
أردد أغاني فيروز نهارا
أغاني أم كلثوم ليلا
ارقص في المطبخ
رقصة زوربا
وفي غرفة النوم
رقصة الغجر
أحْلِقُ لحيتي كل صباح
كلما اشتقتُ إليَّ
أرى وجهي في المرآة
أخاصم كل شعرة غيرت لونها
دون إذن مني
أستحم كعادتي
أتعطر
أرسم بسمة في الهواء
وأخريات ترفرف كالفراشات
وراء نافذتي المغلقة
حين تنتهي نقاهة الكون المصاب
بالتعب والبلاء
أقول لباب بيتي
انفتح كوردة الربيع
فلي موعد معكم
ومع الحياة....
عزيز فهمي/كندا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف