الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نوّاف بقلم محمود فودة

تاريخ النشر : 2020-06-19
نوّاف بقلم محمود فودة
بعد إغفاءة ليست بطويلة عصر اليوم، نهضت ورأسي يترنح فوق عنقي كحمل ناء ببعير ضعيف، سرت مترنحا باتجاه المطبخ ومازلت أغمض جفوني خوف أن يهرب منهما النوم ألتمس التلاجة، عند عروجي على باب المطبخ سمعت أنينا شاحبا يأتي من زاوية بعيدة في الغرفة المقابلة للمطبخ، لم أُلقِ له بالا، فتحت باب الثلاجة وتحسست زجاجة مياه، ألقيت منها جرعات كثيرة في جوفي، لعلها تطفئ لهيب وجبة غداء نووية تناولتها قبل القيلولة، عدت و مازال النعاس يداعب جفنيّ اللذين يحملان قناطير من الإرهاق بفعل الحر و السهر و العمل، هممت بالعودة أدراجي، ارتسمت فوق شفتي ابتسامة متكاسلة،فهذا الغلام الغِر كعادته يزاولنا بإصدار أصوات متشاجرة بين همهمات وصرخات وضحكات، الأنين صار نحيبا دفعني أن أدير جسدي كما يدار جسم ثقيل فوق ترس أكله الصدأ، بشيء من الجهد نجحت في الاستدارة، استدعيت كل طاقتي لأفتح عينيّ؛ فإذا بطفلي الصغير ذي الثمانية أعوام ينتحب ودموعه تتلألأ فوق شاشة جواله، عندما رآني ألقى جواله على السرير وانكفأ على وجهه، الابتسامة المتكاسلة ارتدت ألما يصفع قلبي، بعد محاولات مضنية مني، وبكاء مرهق منه، أخبرني أنه ظل لشهور طويلة يجمع ثروته يدفعه المكسب تلو المكسب أن يجمع المزيد، اليوم سطا الهكر (نواف) على حساب لعبته وسرق ماساته الثلاثمائة والستين.
...............
٢٠٢٠/٦/١٧م
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف