الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سريالية عراقية بقلم:مهند التكريتي

تاريخ النشر : 2020-06-17
سريالية عراقية

مهند التكريتي

ترجمة : الشاعر والمترجم حسين نهابة

(Surrealismo Iraquí)
 
El Poeta Iraquí: Muhannad Al Tikriti

Una víctima y verdugo rodeados por moscas,
están alineando a distancia de un sueño de la guillotina de la muerte
que divide el camino por dos partes
la primera es eternidad,
la otra es un patio
aún están pintando alucinaciones de los cómics de Dante, en la mapa del cuaderno
limpiando el banco del destino.
La víctima dijo:
vamos a sonreir a la vida y dejar el umbral de esta abrasadora paradoja.
El verdugo dijo:
vamos a descuidar la pulsera de vida y disperarla sobre las montañas de la ausencia.
La muerte dijo:
mi autoridad es un poder indomable
que cuiden los obsesionados por la mentira de seguridad.
Sobre ellos pasó una abeja de clavel solar, penetrando la barrera de las moscas,
la víctima dijo:
vamos a despertar la fragancia de flores para tejer un poema que me salve de este destino pecaminoso,
la nariz del verdugo dijo:
no podréis apagar mi olfato sentinoso,
la flor dijo:
no tengo lugar entre vosotros.
El verdugo miró a su víctima indefensa
la víctima cerró los ojos,
la atrapó
girando su cuello hacia qibla virtual,
marcharon hacia lo desconocido!

سريالية عراقية

 
ضحية وجلاد يحوّطُهما الذباب
يصطفان على بعد إغفاءة من مقصلة الموت
التي تشطر الطريق إلى نصفين
نصفه الأول خلود
و الآخر فناء
ما أنفكا يرسمان في خارطة اللوحة هلوسات لكوميديا دانتي
ويمسحان مصطبة القدر
قالت الضحية:
تعال نبتسم للحياة؛ ونغادر عتبة هذه المفارقة السمجة.
قال الجلاد:
تعال نفرط عقد الحياة؛ وننثره فوق جبال الغياب.
قال الموت:
سلطتي قوة لا تقهر
فليتعظ المهووسون بكذبة الأمان.
مرّت نحلة بلون قرنفلة الشمس فوقهما فأخترقت حاجز الذباب..
قالت الضحية:
تعالي لنوقظ عطر زهرة علّها تنسج قصيدة تنقذني من هذا المصير الآثم.
قال أنف الجلاد:
لن تستطيعا أن تُطفئا زُكمتيَّ الآسنة .
قالت الزهرة :
لا مكان لي بينكما
نظر الجلاد إلى ضحيته العاجزة
أغمضت الضحية عينها
أمسك بتلابيبها
أدار رقبتها باتجاه قبلة ٍ افتراضية
وسارا باتجاه المجهول..!

·         من نصوص مجموعتي  ( ديكيار .. الوجه المقلوب للحكاية ) ، الصادرة عن دار ضمة الجزائرية للطباعة والنشر / 2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف