الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شتلةٌ أينعَتْ تحتَ قرميدٍ أحمرَ بقلم:عدنان شيخموس

تاريخ النشر : 2020-06-17
شتلةٌ أينعَتْ تحتَ قرميدٍ أحمرَ بقلم:عدنان شيخموس
شتلةٌ أينعَتْ تحتَ قرميدٍ أحمرَ

عدنان شيخموس

غيمةٌ تغسلُ شفاهَ غابةِ صنوبرٍ بومضةٍ ثكلى
غابةٌ زاهيةٌ تستوطنها أعشابٌ خرساءُ ومقبرةٌ
تغسلُ وجهَ ثلجٍ، ولن تتحسّر شتلةٌ أينعَتْ تحتَ قرميدٍ أحمرَ
نخلةٌ مكتوفةُ العينينِ تقمّصَ ظلَّها دورُ الغياب ، و تنتظرُ مواسمَ جزرٍ
لا يذوبُ غيابُ ظلِّها المائلِ
تفرشُ رفاتَ شوقٍ ولا تأبى مسافاتٍ حافيةٍ
تستفيقُ بينَ دخانِ الصباحِ
لا قتَ لقهوةٍ تغفو تحتَ أصابعِ محطّةٍ فارقَتْ بريقَ قطارٍ
كيفَ تجرّأتْ ساقيةٌ على معصيةِ مرآةٍ وتلاشَتْ بوصلةُ الضّبابِ
فمنْ يغسلْ وجهَ قصيدةٍ
وخريف يمشطْ بأصابعهِ أغصانَ باحةٍ زرقاءَ
لا يدري حلمٌ معنى غيمةٍ تلاشَتْ منذُ انكسارين
فالسّنابل تبتسمُ في عنقِ موالٍ
كلّما هبّ نردٌ في أنفاسِ أحجيةٍ ؛ ذابَت أغنيةٌ في قافيةِ الكلامِ
وجوهٌ لا تعزفُ لقرنفلةٍ أغنيةً بلا مقامٍ
فالتربةُ تراتيلٌ مالحةٌ
وليمةٌ لأغنيةٍ تبتسمُ للفاكهةِ
لن تتجرأَ قرنفلةٌ مصافحةَ نهرٍ مرقدُهُ سامقٌ
تسألُ جنيّةٌ شجرةَ حورٍ :
كمْ منْ غاباتٍ تدخّنُ غصناً رحيماً ؛ وتبغاً كردياً أصفرَ، لنْ تفقدَ جدائلُ عشبٍ صمتَ طريقٍ يسقي شمالَ قرنفلةٍ تحت ظلالِ صفصافةٍ!
سنواتٌ تذرفُ تلالَ طينٍ ودمعتين
لاتبوحُ أجراسُ غابةٍ لشتلةٍ ذليلةٍ تحتَ أرائكَ عصماءَ
فالرّوايةُ ديوانٌ مغلقٌ ، مفتاحُهُ فانوسٌ يضيئُهُ نهرُ الكلماتِ
لا تضحكُ زيتونةٌ لرملٍ في غياهبِ نسيانٍ،فالشّمسُ تبتسمُ لصهيلٍ؛ معطفُهُ نورٌ
لايغنّي نهارٌ مواويلُه أنهارُ وجعٍ
لا يبتسمُ هواءٌ لنهارٍ لحنُهُ حزنٌ، نهرٌ تخلّت عنه تراتيلُ فرحٍ.

2020 / 6 / 10
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف