الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وهم المسرح بقلم: مصطفى محمد غريب

تاريخ النشر : 2020-06-17
وهم المسرح بقلم: مصطفى محمد غريب
* نص ـــــ وهم المسرح*

* مصطفى محمد غريب*

ثملٌ استيقظ كل صباح

الحلمُ يراودني في التمثيل

أحلمُ احياناً، أنى أمثل كل الأدوار، لكنْ ليس مع الاشرار

الناس تمثل ادواراً شتى

فقراءٌ.. والفقراء المذبوحين

من يملك سلطةً بالسيف يتاجر بالدين

وسياسيونْ.. خبرة في الدجل المرموق

وسياسيونْ.. الموبوءون على باب الخارج..

سيافون يضافون، والقراؤون القوالون، والوقادون النمامون، والقوادون القرادون،
وكذابون على المنبر

والمخبر فيهم سلطان ورقيب..

والسفاكون على المسرح ممشوقون.

المخرج ْ سفاكٌ من نوعٍ خاص،

فوق الكرسي يشير بضبط الحركة

وحدي في الدور أمثل دوراً اثول يتغنى في الطرقات

واغازل انثى ملكية مثل هلال العيد

تلبس تاجاً من قاموس التاريخ

تلبس ثوباً شفافاً وحرير

تسكن قصراً من عاج..

وأرى نفسي في المسرح

قبطاناً او مخصياً لجواري في حاضنة القصر وتيجان خليفة.

شعراءٌ نقاشونْ يفسون القول على طبل اجوف

ما فهموا ان الشعر فنون المعنى وغناء.

واشارك فصلاً، او فصلينْ،

وممثلةٌ تتلوى كالثعبان

والفتياتْ في الكمبارس

يرقصن عرايا التانغو حولي..

واشاهد نفسي رقاً في الطابور

لكن قربي امرأة تعزفُ في التنجيم

تشبه في اللات التمثيل ممثلة الشعبِ

اتحرك في بطءٍ وأقلد رابوت الميكانيك

يتصاعد في راسي فصلٌ من هملت

وفصولٌ من جيران النخلةْ

يا للعارْ.. أنسى الفصل الأول

ساهٍ اتحرك في تكنيكٍ رخوي

دوري في التمثيل مشاكس..

للعلم أحب الدور الرومانسي

المخرجْ يخرج عن طورهْ.. ويصرخ محتجاً

ــــ مهزلةٌ هذا التمثيل الاثول..

الكل نيامْ على النص المخبول

وانا ثملٌ حتى اللعنة بالتمثيل الروحي

دوري متفاعل في المسرح

واشارك احياناً

فصلاً أو فصلين

في كل صباحٍ اجلس عند الشباك المسرح

ثملٌ انتظر البواب ليفتح باب الباب

11 / 6 / 2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف