الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أشتاق لوجه..ارتحل عبر مخمل الرّيح بقلم:محمد المحسن

تاريخ النشر : 2020-06-16
أشتاق لوجه..ارتحل عبر مخمل الرّيح بقلم:محمد المحسن
أشتاق لوجه..ارتحل عبر مخمل الرّيح..تاركا خلفه مرّ المذاق

الإهداء: إلى عاطفة معطوبة..هجعت في ثناياها الذكريات..

على ضفاف نهر ضرير..
ارتديت ثوب الصمـــت
ودفنت الحزنَ..في الحزن
وارتجلت بعض الكلمات..
***
الآن بقيت وحيدا..رحل الأحبّة
رحلوا جميعا..
وبقى القلب يبكي وحدته في صمت البراري
امتشقت صهوة الرّيح العقيمة
وغدوت أركض..خلف السراب..!
***
من هنا مرّوا..دون وداع يترك القلبَ أعمى
فمن ذا الذي يمنح العمرَ عمرا..؟
ويؤثث مدنا يسكنها الوجع
وينأى عنها صهيل الزمان..
لا عمر لي الآن..ولا وطن
وكل المدائن من حولي ترتحل..صوب الآقاصي
ونوارس الكون ترسم على الجرح
تخوم الفجيعة
وأنا: أنا بين المدى والمدى
أشتاق لوجه ارتحل عبر مخمل الرّيح
تاركا خلفه مرّ المذاق
وأبحث بين ركام الذكريات
وبين الخمائل التي عانقتها الظلال
عن زهرة لوز..تناستها الفصـــول
عساها تعود بالرّوح..إلى الدفء القديم
إلى وجه تسلّل من فجوة للقلب لا تحرسها
الصلوات
لعلّي ألامس طيفَ وجد..توارى خلف الدروب
لعلّي أكتب للقادمين..بعض الوصايا
تنبجس من شهقات المرايا
وأنبش في ألق الدجى ما تبقى..من الذكريات
عساني أستردّ من مهجة اللّيل
تلك الوجوه القصيّة
وأغسل بماء الصّبح..بقايا الأمنيات العتيقة
ليحتفلَ الدّمع في مقلتَيَّ
بأطياف أحبّة مضَوا..دون وداع
وأحمل بين ضلوعي..ما تبقى من الوَجد
جرحا عتيقا
وأقتفي أثرَ القوافل التي مضَت في سكون
صوب الزمان
وألج ثوبَ الشهقات في وحدتي
وأشهق وحيدا..بين الثنـــــــايا
عسى تلك النجوم البهيّة
تحملني على ظهورها
فيحطّ البدر على راحتيَّ

محمد المحسن (شاعر،وناقد تونسي)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف