الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مطلوب مترجم! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-06-16
مطلوب مترجم! - ميسون كحيل
مطلوب مترجم!

سمعنا أن منظمة التحرير الفلسطينية مختطفة! وواكبنا عدم الاعتراف بها كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني. وعانينا من استمرارهم في البحث عن بديل! وفي لحظة ضياع اندمج معهم العاشقون بقرع الخزان! واحترنا من الاندماج بطريقة أو أخرى في بوتقة المعاملة ذاتها مع أعداء المنظمة والقضية! وكان واضحاً الصراع والتحولات أحياناً، فما كان خيانة تحول إلى رأي وموقف، وما كان محرماً أصبح محللاً وكأنها لعبة الكراسي! وبعد أيام من إعلان الاختطاف ورد على مسامعنا أقوال أخرى، وبقدرة قادر أصبحت السلطة ومنظمة التحرير عنوان المرحلة وجزء من شعبنا، وعليه العمل سوياً لمواجهة سياسة الاحتلال العنصرية وخطة الضم! في الحقيقة، هو كلام جميل، فهل يلغي ما قبله أم على الشعب الفلسطيني أن ينتظر تحول جديد للمواقف؟ وهل يتوازى هذا الموقف الأخير مع مواصلة الاعتقالات والاستدعاءات لعناصر حركة فتح في قطاع غزة؟ مما يعني بصراحة أن الثقة بما نسمع مفقودة؛ لأن الشعب الفلسطيني يدرك حقيقة الصراع والأهداف المقصودة منه، إذ أن لكل تصريح مقصد وهدف ليس لهما علاقة في الأغلب مما يعلن! بل فيما يخفيه هؤلاء أو ما يظنون أنه مخفي، فالخطوط مفتوحة على مصرعيها والتواصل المتعدد مع العديد من الأطراف بات مكشوفاً بدءاً من أصحاب الأجندات من العرب إلى الباحثين عن الشمس من الدول الإقليمية مروراً بإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية! وجميع هذه الأطراف تعمل ضد السلطة والمنظمة والشرعية الفلسطينية، فكيف لنا أن نفهم التناقض في القول بين مختطف وجزء؟ وكيف نقنع الناس بالفعل بين التفاهمات والاعتقالات؟
لقد وصل الشعب الفلسطيني إلى مرحلة أدرك فيها حجم الخطأ الذي ارتكبه في الانتخابات الأخيرة، ورغبته في التغيير و التحسين و تعلم من الأخطاء، وقد يكون في ذلك الوقت على حق لعدة أسباب يدركها الجميع حتى وصل الأمر إلى إدراك أن ما فعلوه كان باطلاً بعد أن انكشفت العورات. ويبقى الأمل في عودة العقول إلى الرؤوس، وتوفر القناعة بأن وحدة الصف هي المدخل الوحيد لإعادة القوة للموقف الفلسطيني بعيداً عن الصراعات والتأثيرات الخارجية وتدخلات أطراف واستخدامها للورقة الفلسطينية لأجل تمرير أوراقهم على حساب القضية الفلسطينية. والمطلوب الآن من أصحاب التصريحات المتكررة والمتعددة الرأفة بعقول الناس، وتوحيد خطابهم السياسي والاتفاق على مضمون تصريحاتهم بعد هذه التناقضات من تصريحات لأشخاص محسوبين أنهم من القادة وإلا فإنه ومن الأفضل الإعلان مطلوب مترجم.

كاتم الصوت: يقول أنهم تواصلوا مع كل دول العالم لشرح الموقف! طيب لازم تشتغلوا بعيداً عن السلطة الشرعية والمنظمة؟ كيف صارت جزء من الشعب؟ وكيف بطالب بتوحيد الموقف؟ 

كلام في سرك: الموافقة على اللقاء في منتصف الطريق وفي منتصف الخطة (غزة وما يتبقى من الضفة)!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف