في مديح الطيار الباكستاني سيف الله عزام شعر : حماد صبح jfj
) كتبت هذه القصيدة ونشرتها منذ عامين عندما علمت أول مرة
بإسقاط هذا الطيار الفذ أربع طائرات إسرائيلية في الجبهة الشرقية في حرب 1967،
وأعيد نشرها اليوم لمناسبة وفاته هذه الأيام ، رحمه الله .)
سيفُ الإله ، الطائر ، العزامُ * سيف به يتفاخر الإسلامُ
هو ابن أرض الطهر، باكستاننا * أبدا لها بين العظام عظام
(إقبالُ ) من أغنى العقيدة فكره * وبشعره تترنم الأنسام
ومحمدٌ من جد لاستقلالها * حتى جلته في السما أعلام
الطائر العزام حلق باسلا * لما رأى الأعداء جواً حاموا
ما خاف حتفا خاطفا لشبابه * فله بعلياء الجنان غرام
هو مؤمن يدري الشهادة حظه * حلم الشهادة للتقاة هيام
فانقض يفتك بالأعادي عاصفا * فإذا الأعادي جثة وحطام
لو كان فينا عصبة من مثله * ما جال في ساحاتنا ضيام
يسطو علينا عربداتٍ بطشُها * ذئب ونحن إزاءه أغنام
وهو الذليل بأمر رب قاهر * وصَغاره عبر القرون لزام
لكنه خور الإرادة غالنا * فذوت قلوب ، واهترت أفهام
فإذا البسالة لم نعد نُزهى بها * وإذا لجبن الروح فينا مقام
حتى حسام الله ، عزام الذي * بمثيله يتفاخر الأقوام
وُئدت بسالته لسوء طويةٍ * وسفت عليه غبارها الأعوام
حتى جلاه الله نجما بارقا * يا بعد تُبهِت ضوءه الأيام
هو فارس الإسلام ، سيف ربوعه * فلتمضِ في تمداحه الأقلام
والله ما حازت سطوري ذرة * في مدح سيف صاغه الإسلام
أوَيعدلنَ الروحَ تُرخَص في اللظى * مهما تسامى في البيان كلام ؟!
) كتبت هذه القصيدة ونشرتها منذ عامين عندما علمت أول مرة
بإسقاط هذا الطيار الفذ أربع طائرات إسرائيلية في الجبهة الشرقية في حرب 1967،
وأعيد نشرها اليوم لمناسبة وفاته هذه الأيام ، رحمه الله .)
سيفُ الإله ، الطائر ، العزامُ * سيف به يتفاخر الإسلامُ
هو ابن أرض الطهر، باكستاننا * أبدا لها بين العظام عظام
(إقبالُ ) من أغنى العقيدة فكره * وبشعره تترنم الأنسام
ومحمدٌ من جد لاستقلالها * حتى جلته في السما أعلام
الطائر العزام حلق باسلا * لما رأى الأعداء جواً حاموا
ما خاف حتفا خاطفا لشبابه * فله بعلياء الجنان غرام
هو مؤمن يدري الشهادة حظه * حلم الشهادة للتقاة هيام
فانقض يفتك بالأعادي عاصفا * فإذا الأعادي جثة وحطام
لو كان فينا عصبة من مثله * ما جال في ساحاتنا ضيام
يسطو علينا عربداتٍ بطشُها * ذئب ونحن إزاءه أغنام
وهو الذليل بأمر رب قاهر * وصَغاره عبر القرون لزام
لكنه خور الإرادة غالنا * فذوت قلوب ، واهترت أفهام
فإذا البسالة لم نعد نُزهى بها * وإذا لجبن الروح فينا مقام
حتى حسام الله ، عزام الذي * بمثيله يتفاخر الأقوام
وُئدت بسالته لسوء طويةٍ * وسفت عليه غبارها الأعوام
حتى جلاه الله نجما بارقا * يا بعد تُبهِت ضوءه الأيام
هو فارس الإسلام ، سيف ربوعه * فلتمضِ في تمداحه الأقلام
والله ما حازت سطوري ذرة * في مدح سيف صاغه الإسلام
أوَيعدلنَ الروحَ تُرخَص في اللظى * مهما تسامى في البيان كلام ؟!