حين يموت النّورس جائعا..
عطا الله شاهين
يرفرف جناحيه بعصبية زائدة
يشعر بجوع منذ البارحة
يحلم بسمكة ليس إلا..
فالبحر كان البارحة غاضبا ولم يجد نورس سمكة ليأكلها
النورس نام جائعا وغاضبا ..
يعود في مساء اليوم التالي..
يسرّ من هدوء البحر
عيناه لا تفارق الشاطى..
يرفرف بغضب جناحيه ويطير منخفضا
ينتظر سمكة لتخرج من زرقة البحر..
الجوع يجعله غاضبا وعصبيا
يحلّق بلا توقف فوق البحر الهادئ
لا موجات تنكد على السمك ليختبئ من غضب البحر
النورس غاضب من جوعه ..
يرغب في اسكات جوعه، الذي ببقيه في حالة هستيرية
يحلق لساعات، لكنه لم يجد سمكة تائهة على الشاطئ
يغضب ويرفرف جناحيه بقوة
يسقط من تعبه خائرا على الرمال
يلفظ أنفاسه
يموت جائعا..
تخرج سمكة بعد ساعتين..
تنظر إلى النورس نظرة سريعة
تعود إلى مياه البحر خائفة
النورس ينظر إلى السمكة بشغف، وفي عينيه رغبة لافتراسها..
عينا النورس تغلقان إلى الأبد..
فموته وهو جائع يعني معاندة الطبيعة لرغبته ..
عطا الله شاهين
يرفرف جناحيه بعصبية زائدة
يشعر بجوع منذ البارحة
يحلم بسمكة ليس إلا..
فالبحر كان البارحة غاضبا ولم يجد نورس سمكة ليأكلها
النورس نام جائعا وغاضبا ..
يعود في مساء اليوم التالي..
يسرّ من هدوء البحر
عيناه لا تفارق الشاطى..
يرفرف بغضب جناحيه ويطير منخفضا
ينتظر سمكة لتخرج من زرقة البحر..
الجوع يجعله غاضبا وعصبيا
يحلّق بلا توقف فوق البحر الهادئ
لا موجات تنكد على السمك ليختبئ من غضب البحر
النورس غاضب من جوعه ..
يرغب في اسكات جوعه، الذي ببقيه في حالة هستيرية
يحلق لساعات، لكنه لم يجد سمكة تائهة على الشاطئ
يغضب ويرفرف جناحيه بقوة
يسقط من تعبه خائرا على الرمال
يلفظ أنفاسه
يموت جائعا..
تخرج سمكة بعد ساعتين..
تنظر إلى النورس نظرة سريعة
تعود إلى مياه البحر خائفة
النورس ينظر إلى السمكة بشغف، وفي عينيه رغبة لافتراسها..
عينا النورس تغلقان إلى الأبد..
فموته وهو جائع يعني معاندة الطبيعة لرغبته ..