الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في ثلاث كلمات! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-06-15
في ثلاث كلمات! - ميسون كحيل
في ثلاث كلمات!

يشهد الوضع الحالي ثلاث فئات محددة وبمسميات مختلفة يطلق عليها (المتفرجون، المسيرون، المتآمرون)، الفئة الأولى هم المتفرجون العرب، حيث لا دور لهم سوى المشاهدة وكأن فلسطين من كوكب آخر ولا صلة لها بالعروبة! وشعبها ليس شعباً عربياً مسلماً! والفئة الثانية، هم المسيرون العرب الذين لا حول لهم ولا قوة وخائفون من أن يلقى بهم في البحر لذا يغلقون الأبواب على الفلسطينيين، ويمنعون كل مساعدة ممكنه لهم لأجل إرضاء السي سيد الأمريكي! أما الفئة الثالثة، فهم العرب المتأمرون الذين ينفذون نيابة عن أعداء الفلسطينيين مؤامرة تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها وإعلانها ومن فكرة الوطن والأرض وتثبيت الحق الإسرائيلي الذي من وجهة نظرهم هو حق لا رجعة عنه! والقدس لم تعد المدينة المقدسة! وللإنصاف هناك طرف عربي أو طرفين، وقد لا يكون هناك طرف ثالث غير خارج هذه الفئات الثلاثة، ويواجهون تماماً جزء مما يواجهه الفلسطينيون من الضغوط لتغيير مواقفهم.
وعلى نفس الحال دخل الفلسطينيون موسوعة هذا التصنيف من متفرجين ومسيرين ومتآمرين، والفئة الأولى غالبيتهم من غير المؤطرين الذين أصابهم الملل بعد القهر من مفهوم الحزبية وسلوك الحزبيين! والفئة الثانية، هم المستفيدون من هذا الواقع ومع سياسة اللي بتجوز أمي هو عمي! حيث ينفذون الأوامر ويعلنون المواقف على قدر الاستفادة! أما الفئة الثالثة، فهم الذين يطرحون من أنفسهم شكل من أشكال البديل سواء تنظيمياً أو سياسياً، ولديهم خطوط متعددة من الاتفاقات والتفاهمات على شكل المرحلة القادمة المنتظرة، وكأن الوطن ملكية خاصة، ومنهم من يعيش على ذكرى قرع الخزان! وللإنصاف مرة ثانية، فهناك وعلى مستوى النوعية الفلسطينية طرف مختلف لا علاقة له بالفئات الثلاث، ومعظم وقتهم يحاولون ويبذلون كل جهد ممكن من أجل المحافظة على ما تحقق والتمركز للانطلاق لتحقيق ما تبقى رغم تعدد الحصارات، وتكاثر  العداء من الداخل والخارج دون أي اعتبارات وطنية او سياسية أو حقوق، وهذه هي الحالة الآن بعيداً عن ذكرى تجددت باعتقال عدد من قيادات و كوادر حركة فتح في قطاع غزة احتفالاً بهذه الذكرى والتذكير بها في ثلاث كلمات.

كاتم الصوت: عدد من الدول العربية رفضت عقد اجتماع عربي بحجة كورونا! تماماً كما فعلت إسرائيل مع الوزير الألماني!

كلام في سرك: الإيعاز والضغط بوقف الدعم العربي المالي للسلطة و تركهم من أجل التراجع عن قرار وقف التنسيق مع إسرائيل من جهة، و محاولات لحثهم على دراسة صفقة القرن! ورسالتهم للفلسطينيين (لن تتمكنوا من الصمود)!

الله أعلم : بدء مفاوضات سرية لم يعلن عنها ! بعد توسلات أمريكية وإلحاح عربي وتمنيات أوروبية أثبتت أن الفلسطينيين أقوياء. وممكن يكونوا أقوى بدون الدخلاء على الثورة الفلسطينية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف