الأخبار
الإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفة
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عذراً منك قلمي بقلم :فتح وهبه

تاريخ النشر : 2020-06-15
 بقلم :فتح وهبه

عُـذراً منـك قـلمي
فـأنـا قد إعتزلت كتـابة المقال
 بعدما أن أصبـح ألواقع
من وحي ألخيـال
جميع الكلمات
مـا عادت صادقـه
وجميـع التوجهات
في وحـل السلام غـارقه
حتى باتت الخيانـة 
من منظورهم بـطوله
وعلامه فارقـه
يتغنـون بـها على الأطلال
عن أي صمود أحكي
والجميـع مُنبطح
وعلى التطبيـع
 مع الإحتـلال مُنفتح
بشتى الأشكال ؟!
عن أي إرادة
 وعزيمة أكتـب
واللاجئ الفلسطني
يبكي حظّهُ ويندُب
ويـواجه وحدهُ الأهوال ؟!
 عُذرا منـك قلمي
إن حبرك
 لم يـعد يُـجدي
فالكلمة ما عـادت تُدمي
بعدمـا  كانـت
  تُصيب في الصميـم وتُردي
وتفتـح أبـواب السجون
 وتكسر الأغـلال
لمن تكتب ؟! إنهم لا يقرأون 
وإن قرأوا لا يـفقهون
فلمن تـكتب
 وعقولهم لا تستوعب؟!
 لقد أعمى
 بصيرتهم المـال
ولا  عادوا
يرون الإحتلال 
تحت ذريـعة
الإعتدال
لمن تكتـب
طالما الكلام
سيبقى حبراً
 على ورق 
وطالما همهم المناصب والرُتب
وطالما سيبقى
 العميـل عميـل
والخائـن خائـن
يُقدّم المعلومة
على طبق من ذهب ؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف