الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مساء الصباح أنا ناس بقلم كرم الشبطي

تاريخ النشر : 2020-06-15
مساء الصباح أنا ناس بقلم كرم الشبطي
مساء الصباح أنا ناس
في دمشق لي حكاية عشق
في بغداد كان لي ميلاد
في لبنان سهرت كثيرا
في المغرب تخيلت عشت
في مصر مررت عبر رحلة
في تونس استشعرت حياة
في الجزائر وهبت ثورة
في ليبيا صارعت تمردت
في السودان هربت ليلة
في اليمن حضنت حضارة
في الاردن سرحت تأملت
في الخليج توقفت كثيرا
عدت لفلسطين أفتش عني
في كل بيت وحارة ومخيم
سألني أين كنت يا أنت
قلت كنت أبحث عن نفسي
وما نفسي لتغير بنفسي
كنت أتذوق الهواء هناك
مسكت بكل كتاب وقرأت
على الأرصفة تجولت صدق
نمت تشردت وشكرت الكل
في كل وطن تركت ورقة
كتبت عليها أنا اللاجيء
حلمت وتعشمت وتعشيت
في ليلتي نمت وحيدا
رغم حرارة الصيف بردت
تغطيت بأكثر من كذب
ولا فائدة من علاج حلم
تناولت دواء التاريخ
تغذيت به كثيرا من قبل
سمعت ما لم يسمعه بشر
فكرت من جديد ما السبب
نسيت أني لم أغادر أصلا
ما زلت في بطن أمي ألعب
بقلم كرم الشبطي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف