الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لم يبق ما نأسف عليه.. بقلم:عزيز فهمي

تاريخ النشر : 2020-06-14
لم يبق ما نأسف عليه.. بقلم:عزيز فهمي
على كتف الريح
منديل محمل بالدمع
مزركش بالدم
على صدر السماء الأولى
انشق اليقين عن الأسئلة
على محيا السماء السابعة
انفتح الألم على أنين النجوم
لا سلام أنبتَه الطين في كف الحنين
للأجنحة المكسرة في دفاتر الحياة
أغنية المسافات الحائرة
تلك التي تفصل الإنسان عن الإنسان
تفصل القلب عن عقل
في حالة غثيان
تعشق الزهور العطرة
ونباح الكلاب الوديعة
تعشق الولادة التي تحمل موت الحياة
إلى النسيان
إني أسأل عمن سيضع الليل
على وسادته لينام
من يُقلم شوك الغضب،
أظافر الأوهام
فالحقيقة تصرخ أمامنا
وأمام السماء
متعبة كعذراء جاءها المخاض
في كل الأركان المنزوية
في إيماننا بنا
حيث التقى الشيطان بالشيطان
لم يبق شيء نأسف عليه
الحياة تبكي كناقة تساق
إلى المذبحة
كحمامة منتوفة الريش
في ضيافة الذئاب
القمر امرأة شاحبة
يتقاطر من مسامها الوجع
لابد أن نسأل السماوات
أي الحروف تصلح للنطق
في أفواه مكشرة الأنياب؟
أي الأسماء نتلوها علينا
كي نجدنا فينا
كما يتواجد الهواء في الهواء
والماء في الماء؟
كيف سَنَنْصهِر في الخطوات
التي تذهب بنا إلينا؟
الطرق معوجة والإشارات تائهة
العيون مفقوءة
كبقايا جمر في مدفأة
أخطأنا حين أبحنا لثيابنا
أن ترتدينا
أن تقودنا إلى حتفنا
ضحكنا ضحكة المخمورين أمام المرآة
حين اكتشفنا بلادة وجوهنا
أخطأنا لأننا لم نتعلم
من خطيئة الإغريق
كثرة الآلهة
قلة الإيمان
بأي شيء سنؤمِن
إِنْ لم يبق فينا الإنسان؟؟
هل سنقول
للعاصفة هدوءها العاصف؟
نرسم الفراشات خلف النوافذ
نطل من ثقب أقحوانة
كي نستسيغ كذبة الحياة
في الشموع التي نحرقها
كلما غرسنا خناجرنا فينا
وفي الزهور البريئة
من همجية أيادينا
لا شيء يستحق أن نتأسف عليه
فالموت لعبة أطفال
نشوة مرضى
وكتاب هذا الزمان...
عزيز فهمي/كندا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف