أتكأ على وسادة أحزانه… أجترع مرارة كأس عمره المترعة… وأطلق العنان لخياله الجريح المنهك الذي فتكت به رياح السنين… وراح يغرق ..يغرق… يغرق في عتمته المتأصلة… التهمته دوامات الليل… وفجأة.. يستيقظ على صوت تحطم أحلامه.. ينظر حوله… لا شيء… فقط الألم والحزن يتسعان ليأخذان كل مساحات وزوايا عمره…
نشأت محيميد
نشأت محيميد