الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المساعدات الطبية الصينية ... بين القبول والرفض بقلم:يوسف الأشقر

تاريخ النشر : 2020-06-13
المساعدات الطبية الصينية ... بين القبول والرفض بقلم:يوسف الأشقر
المساعدات الطبية الصينية ... بين القبول والرفض

يوسف الأشقر

تأتي هذه الورقة ضمن إنتاج المشاركين/ات في برنامج "التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات" الذي ينفذه مركز مسارات - الدورة السادسة 2019-2020.

مقدمة

تبرعت الصين، خلال شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل 2020، بمبلغ 50 مليون دولار أميركي لمنظمة الصحة العالمية، دعمًا لجهود المنظمة في مكافحة وباء كورونا[1]، وقدّمت مساعدات طبية لأكثر من 130 دولة حول العالم[2]، فيما سمي بـ "ديبلوماسية المساعدات الطبية"، مما أثار مخاوف كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي واليابان من الأبعاد السياسية للخطة الصينية.

قدمت الصين نفسها كعامل نجاح ومساعدة في احتواء أزمة كورونا العالمية، في وقت لم تقدم فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان استجابة دولية ذات قيمة خلال الأزمة، ومن المرجح أن تسعى الصين لاستثمار ما قدمته لتعزيز علاقاتها التجارية وتحسين مكانتها الدولية، دون أن يصل ذلك إلى صراع مفتوح مع الإدارة الأميركية.

المساعدات الخارجية الصينية

بدأت الصين بتقديم مساعدات خارجية لدول اشتراكية مجاورة لها كفيتنام وكوريا الشمالية، في خمسينيات القرن الماضي، ثم اتّسع نطاقها ليشمل دولًا أفريقية وآسيوية أخرى، ضمن إستراتيجية تقوم على "المساواة والمنفعة المتبادلة".[3]

شهد اقتصاد الصين نموًا سريعًا، منذ تبنيها سياسات الإصلاح والانفتاح في أواخر سبعينيات القرن العشرين، ولجأت إلى التوسع في تقديم المساعدات، خاصة إلى الدول النامية، بهدف تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية. وقدمت الصين، حتى العام 2009، مساعدات لـ 161 دولة، و30 منظمة دولية، وبلغت حصة آسيا وأفريقيا حوالي 80% من هذه المساعدات.[4]

ومع نهاية العام 2018، احتلت الصين المرتبة الأولى عالميًا في تقديم المساعدات الخارجية[5]، ونجحت في تطوير استثماراتها وتبادلاتها التجارية الخارجية، مما ساهم في وصولها إلى أعلى معدلات نمو اقتصادي في العالم، وتبوئها القوة الاقتصادية الثانية عالميًا، بناتج إجمالي بلغ 14.14 ترليون دولار في العام 2019.[6]

ديبلوماسية الأقنعة

أدى تفشي فيروس كورونا إلى تراجع الصادرات الصينية، خلال الأشهر الأولى من العام 2020، بمقدار 50 مليار دولار. ولكنها نجحت في احتواء الأزمة سريعا، وانتهجت إستراتيجية مبتكرة تقوم على التوسّع في توزيع المساعدات الطبية إلى جميع أنحاء العالم.

وقد انتهز الرئيس الصيني، شي جين بينغ، مشاركته في القمة الافتراضية الاستثنائية لمجموعة العشرين، بتاريخ 26/3/2020، للترويج للإستراتيجية الصينية لمكافحة فيروس كورونا، والتأكيد على مساهمة بلاده في استقرار الاقتصاد العالمي، إلى جانب مواصلتها تقديم المساعدات الطبية إلى دول العالم.[7]

ذكرت بيانات رسمية صينية بأن الحكومة الصينية قدّمت إلى دول العالم، منذ 1/3/2020، 50.9 مليار قناع طبي، و216 مليون بدلة واقية، و81.3 مليون نظارة واقية، و26.43 مليون جهاز لقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء، و1.04 مليار زوج قفازات جراحية، وأنابيب اختبار للمرضى تكفي لنحو 126 مليون شخص، و72700 جهاز تنفس صناعي، إضافة إلى إرسال 21 فريقًا من الخبراء إلى 19 دولة.[8]

وأمدّت الصين، حتى منتصف أيار/مايو 2020، 150 دولة ومنظمة دولية بالمساعدات الطبية، منها 28 دولة آسيوية، و16 دولة أوروبية، و26 أفريقية، و9 دول في الأميركيتين، من ضمنها الولايات المتحدة والمكسيك والأرجنتين وفنزويلا.[9]

تعدّ الدول الأوروبية التي شهدت تفشي كورونا المستفيد الأكبر من المساعدات الصينية، إذ طلبت إيطاليا وحدها من الصين تزويدها ب 16.5 مليون قناع واقٍ، و450 ألف بدلة واقية، وأعلنت، بتاريخ 12/3/2020، عن وصول فريقين طبيين صينيين بحوزتهما 31 طنًا من المساعدات الطبية[10]، في الوقت الذي كان الإيطاليون يشتكون من غياب الدعم من دول الاتحاد الأوروبي، ما دفع مواطنين إيطاليين إلى رفع العلم الصيني مكان علم الاتحاد الأوروبي داخل إيطاليا.[11]

وفي هذا السياق، أكد جان إيف لورديان، وزير خارجية فرنسا، بتاريخ 18/3/2020، إرسال الصين مليون كمامة وقفاز طبيين لبلاده لمساعدتها في مكافحة كورونا، واعتبرها "إشارات تضامن" قادمة من الصين.[12] وفي نفس اليوم، أعلنت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، أن رئيس الحكومة الصينية وعدها خلال مكالمة هاتفية، بتزويد الاتحاد الأوروبي بأكثر من مليوني قناع تنفس وخمسين ألف جهاز اختبار سريع للفيروس.[13]

وصرح الرئيس الصربي، ألكسندر فوتسيتش، بعد تقديم بكين مساعدات لبلاده، بأن الصين "الأمل الوحيد"[14]، موجهًا انتقادات لاذعة للتضامن الأوروبي، معتبرًا إياه "خرافة وكذبة".[15]

شملت المساعدات الطبية الصينية دول أوروبية أخرى، من بينها إسبانيا وألمانيا والنمسا واليونان والبرتغال. كما تلقت السلطة الفلسطينية، في نيسان/أبريل 2020، مساعدات طبية صينية، أعلن وصولها قواه واي، السفير الصيني لدى فلسطين.

ومن جهة أخرى، أسست الصين آليات تواصل فني وثيق مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمات دولية وإقليمية أخرى، مثل الاتحادين الأوروبي والأفريقي، ورابطة جنوب شرق آسيا (أسيان)، ووظفت التكنولوجيا المتقدمة في مكافحة كورونا، عبر إقامة مراكز للمعرفة على الإنترنت في مجال مكافحة الوباء والعلاج السريري، وإنشاء قاعدة بيانات خبراء للتعاون الدولي، إضافة إلى عقد 120 مؤتمرًا عبر الفيديو كونفرنس مع ما يزيد عن 160 دولة ومنظمة.[16]

وقد أشاد تقرير اللجنة المشتركة لمنظمة الصحة العالمية والصين، التي ضمت 25 خبيرًا من ثماني دول مختلفة، بجهود الصين لمكافحة الوباء، واعتبرتها "الجهود الأكبر طموحًا ونشاطًا وقوة في التاريخ لاحتواء المرض". كما قال تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة بجنيف، إنه لولا جهود الصين لكان عدد الحالات خارج الصين أعلى بكثير.[17]

ويضاف إلى ما سبق، تبرع الصين بـ 50 مليون دولار لمنظمة الصحة خلال شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل 2020 بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب تعليق الدعم الأميركي للمنظمة، واتهامها "بالانحياز" لبكين، ما اعتبره منتقدي ترامب "نصرًا رمزيًا" للحكومة الصينية التي توسع نفوذها داخل المنظمة.[18]

ردود فعل دولية مشككة بدوافع الصين

إلى جانب الإشادة والترحيب بالمساعدات الطبية الصينية، وجّهت انتقادات حادّة للصين من مسؤولين أميركيين وأوروبيين ويابانيين، شككت في دوافع بكين واتهمتها بتوظيف المساعدات في صراعها مع واشنطن، والدعاية لنظامها السياسي، وتحقيق مكاسب اقتصادية.

الموقف الأميركي

رحب مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، بتقديم الصين إمدادات طبية اعتبرها ضرورية لبلاده، إلا أنه اتهمها بالمسؤولية عن تفشي الوباء وجعله "فرصة لترويع جيرانها"، بدعوى أن الصين لم تبلغ عن تفشي الفيروس في الوقت المناسب.[19]

نفت الصين الاتهامات الأميركية بشدة، وأكدت أنها أبلغت الولايات المتحدة بتفشي المرض وتدابير التعامل معه بشكل دوري مطلع العام 2020، لكن الإدارة الأميركية أصرت على اتهام الصين، إلى جانب اتهامها منظمة الصحة "بالانحياز" لبكين.

لم يبدأ التوتر في العلاقة بين إدارة ترامب والصين مع أزمة تفشي وباء كورونا، فهو محتدم منذ تولي ترامب الرئاسة، وإعلانه في نهاية العام 2017 عن إستراتيجية الأمن القومي، التي اعتبرت الصين التهديد الأخطر لمصالح بلاده، إضافة إلى إطلاقه حربًا تجارية مع الصين بدأت بإعلانه فرض رسوم جمركية على البضائع الصينية، واتهامها بسرقة الملكيات الفكرية، والمسؤولية عن كل مشاكل الولايات المتحدة، بما في ذلك العجز التجاري.[20]

 تخشى إدارة ترامب من تمدد النفوذ الصيني عالميًا، مستفيدة من انشغال واشنطن في السيطرة على تفشي الوباء محليًا، وعدم تقديمها استجابة دولية ذات قيمة. ومن جهة أخرى، يخشى ترامب من أن يؤدي سوء إدارته للأزمة وتزايد تفشي الوباء في بلاده إلى استمرار تراجع شعبيته، وخسارته الانتخابات الرئاسية القادمة. ولهذا، فإن الصين تعد نموذجًا مثاليًا "للعدو الخارجي" الذي يمكن إقناع الجمهور الأميركي بأنه المسؤول عن تفشي الوباء في الولايات المتحدة، وليس سوء إدارة ترامب للأزمة.

المواقف الأوروبية

يعدّ الاتحاد الاوروبي أكبر شريك اقتصادي للصين على مستوى العالم، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بين الطرفين، في العام 2018، نحو 682.2 مليار دولار، بما يعادل 14.8% من التجارة الخارجية الصينية، في حين بلغ حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والصين، في العام 2019، 295.8 مليار دولار، بنسبة 5% من التجارة الخارجية الصينية.[21] كما وصلت الاستثمارات الصينية في القارة الأوروبية، في العام 2019، إلى حوالي 13 مليار يورو.[22]

شهدت نهاية العام 2019 خطوات تقارب واضحة بين أوروبا والصين، خاصة فرنسا وألمانيا، ومضت إيطاليا في خطوات شراكة مع الصين، أزعجت الشركاء الأوروبيين الذين اعتبروا ذلك تنكرًا للاتحاد الأوروبي في محاولة لجذب الاستثمارات الصينية.[23]

تجد الصين في تحسين علاقاتها مع الدول الأوروبية فرصة لتوسيع الفجوة بين الدول الأوروبية وواشنطن، ورفع القيود المفروضة على البضائع الصينية، وعلى شبكات الاتصال من الجيل الخامس، بضغوط أميركية، وتطوير استثماراتها في أوروبا، وإعطاء قوة دفع لمشروع "الحزام والطريق" الذي يهدف إلى ربط الصين بالعالم من خلال بناء شبكة واسعة للبنى التحتية، تشمل الموانئ والمرافئ وسكك الحديد والمطارات.

من جهة أخرى، يتخوف مسؤولون أوروبيون من محاولات الصين للتمدد الجيوسياسي تحت غطاء "الديبلوماسية الصحية"، وظهر ذلك في تصريحات جوسيب بوريل، مسؤول الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في 23/3/2020، الذي انتقد حملة بكين للقوة الناعمة، وحذّر أوروبا من الأبعاد الجيوسياسية للمساعدات الصينية، "بما في ذلك الصراع على النفوذ"، واتهم الصين بمحاولة تمرير رسالة هجومية، مضمونها أنها عكس الولايات المتحدة "شريك مسؤول وموثوق".[24]

من جهتها، حذرت أميلي دو مونشلان، وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية، من مخاطر وجودية على الاتحاد الأوروبي، واتهمت الصين باستغلال المساعدات التي تقدمها لغايات دعائية لنظامها السياسي. كما وجهت انتقادات لسفارة الصين بفرنسا بأنها تقود حملة دعائية لنظامها السياسي، ومحاولة تشويه صورة أوروبا عبر استخدام المساعدات لأغراض الدعاية، في حين أن دول أوروبا لم تفعل ذلك عندما قدمت مساعدات للصين للتغلب على تفشي الوباء.[25]

كما اتهم يورغ فونتلي، رئيس غرفة التجارة الأوروبية في بكين، الصين بأنها تحاول تحويل الانتباه عن الانتقادات الشديدة التي وجهت لطريقة معالجتها لانتشار الوباء، عن طريق تقديم نفسها "كمنقذ للبشرية"، وقال: "يبدو أن هذه الإستراتيجية تعمل، لأن المساعدات الإنسانية السخية ستؤثر على الأرجح على الرأي العام في أوروبا لصالح الصين".[26]

موقف اليابان

استنكر تارو أسو، نائب رئيس الوزراء الياباني، دعم الصين لمنظمة الصحة، وقال إنها ليست إشارات حسن نية، ووصف المنظمة بأنها "منظمة الصحة الصينية".[27] وتذهب بعض الآراء في اليابان إلى أن الصين عملت على تعزيز هيبتها ونفوذها الدوليين من خلال نشر فيروس كورنا.[28]

إن للصراع الياباني الصيني جذورًا تاريخية عميقة، تتمحور حول الخلاف الأيديولوجي، وتحالف اليابان مع الولايات المتحدة، والنفوذ الإقليمي، ومشروع "الحزام والطريق"، والتنافس الاقتصادي، حيث تخطت الصين اليابان وتصدرت المركز الثاني عالميًا كقوة اقتصادية في العام 2010، إضافة إلى قضايا أخرى ساهمت في توتير العلاقات بين البلدين، منها قضية تايلند، والنزاع على جزيرة سينكاكو، واتهام الصين بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية على الشركات اليابانية، وهو ما دفع اليابان إلى اتخاذ إجراءات مبكرة.

خاتمة

يبدو أن الصين المستفيد الأكبر من أزمة تفشي وباء كورونا عالميًا، إذ نجحت مبكرا في السيطرة على الوباء محليًا، واستثمرت هذا النجاح للظهور كقوة عالمية كبرى ومسؤولة، من خلال تقديمها مساعدات سخية إلى دول العالم، مستفيدة من انكفاء الولايات المتحدة محليًا تحت شعار "أميركا أولًا"، وإحجام الاتحاد الأوروبي عن تقديم المساعدة حتى لدوله الأعضاء، حتى أن بعض المحللين الغربيين حذروا من أن الصين تستثمر الأزمة "للتموضع كزعيم عالمي".

لا شك أن الصين ستسعى لحصد ثمار دورها خلال الأزمة، خاصة على صعيد توسيع استثماراتها الخارجية، وتبادلاتها التجارية مع دول العالم، بما يعزز قوتها الاقتصادية. ومن المرجح أن تستثمر الأزمة لتحسين مكانتها الإستراتيجية لمواجهة سياسات الإدارة الأميركية، التي تنظر لها كمهدد أول لمصالحها وهيمنتها العالمية، ولكنها ستكون حريصة، كما يؤكد مسؤولوها، على عدم التصادم مع الولايات المتحدة في المرحلة القادمة.

الهوامش

- ما يرد في هذه الورقة من آراء تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعكس بالضرورة موقف مركز مسارات.

[1] الصين تتبرع بـ30 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية، الجزيرة نت، 23/4/2020: 

[2] السفير الصيني يستعرض تجربة الصين في مواجهة كورونا ويعلن بدء وصول المساعدات الصينية لفلسطين (خلال ورشة رقمية)، المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات)، 14/4/2020: 

[3] المساعدات الخارجية الصينية، صحيفة الشعب الصينية، 22/4/2011: 

[4] المصدر السابق.

[5] وليد عبد الحي، فخ المساعدات الاقتصادية والثمن السياسي، مركز مسارات، 30/5/2019: 

[6] كيف تحاول الصين الخروج باقتصادها من أزمة كورونا؟، الجزيرة نت، 5/4/2020: 

[7] كلمة الرئيس شي في قمة مجموعة العشرين ترسم الطريق لمكافحة كوفيد-19 عالميًا، وكالة شينخوا، 29/3/2020: 

[8] الصين تصدر أكثر من 50 مليار قناع طبي، الصين بعيون عربية، 17/5/2020:

[9] الصين تساعد أكثر من 80 دولة في مكافحة كوفيد 19، القناة العربية لشبكة تلفزيون الصين، 26/3/2020:

[10] الفايننشال تايمز: كيف قلبت بكين أزمة كورونا لصالحها، بي بي سي عربي، 17/3/2020: 

[11] فيديل سبيتي، تأثير كورونا: إيطاليا ترفع علم الصين بدلًا من شعار الاتحاد الأوربي، إنديبندنت عربية، 26/3/2020: 

[12] هل تنجح الصين في تقديم نفسها كمنقذ للعالم، دويتشه فيله، 24/3/2020:

[13] الصين ستزود الاتحاد الأوروبي بأكثر من ثلاثة ملايين كمامة، دويتشه فيله، 18/3/2020: 

[14] من القطار إلى الطائرة .. هل تنقذ الصين القارة الموبوءة، سكاي نيوز عربية، 23/3/2020: 

[15] هل تنجح الصين في تقديم نفسها كمنقذ للعالم، مصدر سابق.

[16] الصين تساعد أكثر من 80 دولة في العالم، مصدر سابق.

[17] ماذا فعلت الصين لدعم التعاون الدولي لمكافحة مرض كوفيد 19؟، الصين بعيون عربية، 17/5/2020: 

[18] الصين تتبرع بـ30 مليون دولار لمنظمة الصحة، مصدر سابق.

[19] المصدر السابق.  

[20] أنا نيكولاتشي دا كوستا، ماذا بعد فرض ترامب تعرفة جمركية على السلع الصينية؟، بي بي سي عربي، 31/8/2019: 

[21] الصين والاتحاد الأوروبي يتعهدان بتعميق الشراكة والدفاع عن التعددية، وكالة شينخوا، 9/4/2019: bit.ly/3c5oiBO

[22] تأثير كورونا على التنافس الجيو-سياسي الصيني الأميركي، مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية، 1/5/2020: 

[23] إميل أمين، ديبلوماسية الوباء... مبادرات إنسانية حقيقية أم إذلال جيوسياسي؟، إنديبندنت عربية، 7/4/2020: 

[24] الصين تتمدد تحت غطاء الديبلوماسية الصحية والأوروبيون مستاؤون، فرانس 24، 30/3/2020: 

[25] وزيرة فرنسية تحذر من مخاطر وجودية على الاتحاد الأوروبي وتنتقد روسيا والصين، الجزيرة نت، 29/3/2020: 

 [26]هل تنجح الصين في تقديم نفسها كمنقذ للعالم، مصدر سابق.

[27] لماذا دفعت الصين 30 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية، الحرة، 24/4/2020: 

[28] كواشيما شين، انعكاسات فيروس كورونا على النظام العالمي والطريقة الصينية في السيطرة على الوضع، اليابان بالعربي، 16/4/2020: 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف