
إلى الكاتب المغربي الفذ ؛ جميل حمداوي
* الصادق بنعلال :
تحية ثقافية مفعمة بمشاعر الود و التقدير و بعد ،
مبروك أخي جميل على كل الجوائز و الشهادات التي حصلتم عليها و ما زلتم من مختلف المؤسسات الأكاديمية و الجامعية العربية ، تتويجا لمسار علمي حافل بالعطاء السخي اللامتناهي ، تستحقون كل الاحترام و التنويه على الجهود الأدبية و الثقافية التي بذلتموها طيلة سنوات من الاجتهاد المتواصل و التفاني في العمل و الإخلاص في خدمة المواطن المغربي و العربي ، بعيدا عن أي نزوات ضيقة أو أهداف ذاتية محدودة ، لقد كرستم حياتكم المعرفية لغاية أسمى واحدة و نبيلة ، إنها إتاحة المعرفة للجميع دون استثناء أو إقصاء : المعرفة الراقية المستندة إلى القيم الإنسانية العليا ، و الأعراف الأكاديمية الراسخة في مختلف الميادين الفلسفية و الأدبية و النفسية و الاجتماعية و التاريخية و اللسانية و التربوية .. لست و لن أكون من الذين يرمون بالورود على أي كان مهما "ارتفع" أو "انخفض" شأنه ، و إنما هذه شهادة من صديق الدراسة و التحصيل المعرفي عرفكم عن قرب ، و اختبر تضحيتكم و نبل شيمكم ، و صفاء نهجكم في القراءة و الإبداع و النقد الأدبي ، الواعي بآلياته و مناهجه و مفاهيمه و رؤاه الجمالية و الإبستيمولوجية . دمتم أخي جميل حمداوي أستاذا مربيا مثقفا "مفردا في صيغة الجمع" .
صديقك الذي لم يتشرف باللقاء بكم زهاء ثلاثين سنة ، لكنه رافقكم بعناية بالغة و أنتم تفتحون شعاب المعرفة و ممالكها المضاءة .
* كاتب من المغرب
* الصادق بنعلال :
تحية ثقافية مفعمة بمشاعر الود و التقدير و بعد ،
مبروك أخي جميل على كل الجوائز و الشهادات التي حصلتم عليها و ما زلتم من مختلف المؤسسات الأكاديمية و الجامعية العربية ، تتويجا لمسار علمي حافل بالعطاء السخي اللامتناهي ، تستحقون كل الاحترام و التنويه على الجهود الأدبية و الثقافية التي بذلتموها طيلة سنوات من الاجتهاد المتواصل و التفاني في العمل و الإخلاص في خدمة المواطن المغربي و العربي ، بعيدا عن أي نزوات ضيقة أو أهداف ذاتية محدودة ، لقد كرستم حياتكم المعرفية لغاية أسمى واحدة و نبيلة ، إنها إتاحة المعرفة للجميع دون استثناء أو إقصاء : المعرفة الراقية المستندة إلى القيم الإنسانية العليا ، و الأعراف الأكاديمية الراسخة في مختلف الميادين الفلسفية و الأدبية و النفسية و الاجتماعية و التاريخية و اللسانية و التربوية .. لست و لن أكون من الذين يرمون بالورود على أي كان مهما "ارتفع" أو "انخفض" شأنه ، و إنما هذه شهادة من صديق الدراسة و التحصيل المعرفي عرفكم عن قرب ، و اختبر تضحيتكم و نبل شيمكم ، و صفاء نهجكم في القراءة و الإبداع و النقد الأدبي ، الواعي بآلياته و مناهجه و مفاهيمه و رؤاه الجمالية و الإبستيمولوجية . دمتم أخي جميل حمداوي أستاذا مربيا مثقفا "مفردا في صيغة الجمع" .
صديقك الذي لم يتشرف باللقاء بكم زهاء ثلاثين سنة ، لكنه رافقكم بعناية بالغة و أنتم تفتحون شعاب المعرفة و ممالكها المضاءة .
* كاتب من المغرب