الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رحيلي بقلم: شذى العابودي

تاريخ النشر : 2020-06-11
كان صوت دقات عقارب الساعة كافيا لايقاظي من نومي العميق .. على الرغم من انني لا استيقظ الا بسكب الماء على وجهي او حتى بعد صراخ العائلة اجمع فوق رأسي .. لكني حينها لم اقم مفزوعة ولا حتى خائفة فقط قمت بفتح عيناي ببطىء .. نظرت الى سقف الغرفة كان غريبا يسوده الظلام .. نظرت الى هاتفي كان مغلق فسارعت الى فتحه... كانت الساعة الثالثة فجرا .. تكلمت مع نفسي كعادتي .. لقد تبقى على دوامي سبع ساعات اخرى ... يجدر بي العودة الى النوم ... لا شيء افعله في هذه الساعة المتاخرة من الليل ...
‎اغمضت تلك العينين المرهقتين مرة و ثلاث وخمس وعشر .. عددت الخراف في مخيلتي ... غنيت بهمس ... تذكرت الماضي والحاضر وفكرت في المستقبل وما زالت الساعة الرابعة الا سبع دقائق حين هاتفتني صديقتي ...افزعتني قليلا ... الا انني لم تكن لدي الرغبة في سماع صوت احد في مثل هذا الوقت .. لا بأس ... سأخبرها غدا حين القاها بأني كنت نائمة ..
‎رن هاتفي من جديد ... كانت هذه المرة رسالة من صديقتي ذاتها ..
‎تخبرني فيها ... ( هذه المرة الخامسة عشر لهذه الليلة احاول مهاتفتك فيها على امل ان تجيبيني .. فأنا لم اصدق بعد خبر رحيلك هذا .. لا اتخيل حياتي بعد هذه الليلة بدونك ...) .. وضعت الهاتف جانبا .. يداي ترتجفان من هول هذه الرسالة ...
‎رحيلي ؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف