كان صوت دقات عقارب الساعة كافيا لايقاظي من نومي العميق .. على الرغم من انني لا استيقظ الا بسكب الماء على وجهي او حتى بعد صراخ العائلة اجمع فوق رأسي .. لكني حينها لم اقم مفزوعة ولا حتى خائفة فقط قمت بفتح عيناي ببطىء .. نظرت الى سقف الغرفة كان غريبا يسوده الظلام .. نظرت الى هاتفي كان مغلق فسارعت الى فتحه... كانت الساعة الثالثة فجرا .. تكلمت مع نفسي كعادتي .. لقد تبقى على دوامي سبع ساعات اخرى ... يجدر بي العودة الى النوم ... لا شيء افعله في هذه الساعة المتاخرة من الليل ...
اغمضت تلك العينين المرهقتين مرة و ثلاث وخمس وعشر .. عددت الخراف في مخيلتي ... غنيت بهمس ... تذكرت الماضي والحاضر وفكرت في المستقبل وما زالت الساعة الرابعة الا سبع دقائق حين هاتفتني صديقتي ...افزعتني قليلا ... الا انني لم تكن لدي الرغبة في سماع صوت احد في مثل هذا الوقت .. لا بأس ... سأخبرها غدا حين القاها بأني كنت نائمة ..
رن هاتفي من جديد ... كانت هذه المرة رسالة من صديقتي ذاتها ..
تخبرني فيها ... ( هذه المرة الخامسة عشر لهذه الليلة احاول مهاتفتك فيها على امل ان تجيبيني .. فأنا لم اصدق بعد خبر رحيلك هذا .. لا اتخيل حياتي بعد هذه الليلة بدونك ...) .. وضعت الهاتف جانبا .. يداي ترتجفان من هول هذه الرسالة ...
رحيلي ؟!
اغمضت تلك العينين المرهقتين مرة و ثلاث وخمس وعشر .. عددت الخراف في مخيلتي ... غنيت بهمس ... تذكرت الماضي والحاضر وفكرت في المستقبل وما زالت الساعة الرابعة الا سبع دقائق حين هاتفتني صديقتي ...افزعتني قليلا ... الا انني لم تكن لدي الرغبة في سماع صوت احد في مثل هذا الوقت .. لا بأس ... سأخبرها غدا حين القاها بأني كنت نائمة ..
رن هاتفي من جديد ... كانت هذه المرة رسالة من صديقتي ذاتها ..
تخبرني فيها ... ( هذه المرة الخامسة عشر لهذه الليلة احاول مهاتفتك فيها على امل ان تجيبيني .. فأنا لم اصدق بعد خبر رحيلك هذا .. لا اتخيل حياتي بعد هذه الليلة بدونك ...) .. وضعت الهاتف جانبا .. يداي ترتجفان من هول هذه الرسالة ...
رحيلي ؟!