الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "المشرب العذب".. قراءات في الشعر العماني

صدور كتاب "المشرب العذب".. قراءات في الشعر العماني
تاريخ النشر : 2020-06-11
"المشرب العذب".. قراءات في الشعر العماني

عمّان-

يحتوي كتاب "المشرب العذب" للشاعر والباحث العُماني محمد بن سليمان الحضرمي، على مجموعة من القراءات في دواوين من الشعر العماني القديم والمعاصر، نُشرت على مدى أكثر من عشرين عاماً في صحيفة "عُمان".

والكتاب الصادر عن الجمعية العمانية للكُتاب والأدباء، بالتعاون مع "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن، جاء في ثلاثمئة صفحة من القطع المتوسط. ورُتّبت المواد فيه ترتيباً زمنياً بحسب العصر الذي عاش فيه الشاعر، بدءاً بشعراء العصر الجاهلي، مروراً على أزمنة الشّعر المختلفة، وانتهاء بالقصائد التي كُتِبتْ في العصر الحاضر.

وأشار المؤلف إلى أن عُمان "بلد مُوغل في القِدم"، مضيفاً أن كل عصر يشهد ظهور شعراء كبار، "يغرّدون في الدوح الأخضر لعمان، ويهيمون في وديانها الـمُمْرعة بأشجار الغاف والسُّمر والسَّدر، ويكتبون عن آمالهم وآلامهم وأحلامهم".

ويورد الحضرمي سِيَر عدد من شعراء العصر الجاهلي الذين عاشوا في الأرض العمانية، مع نماذج من قصائدهم". وإلى جانب ذلك يجد القارئ قراءات لقصائد من ديوان الشّعر العماني المعاصر لامستْ شغاف قلب  المؤلف، فوضعها "في إضمامة واحدة، لتبدو إكليلاً رائقاً، ينفح عطراً ويضوع شذى أدبياً".

وتشير عناوين الفصول إلى سعة النطاق الذي شمله الكتاب؛ ذلك أنه بالإضافة إلى امتداداته الزمنية، يناقش قضية الشعر بشكل عام، وارتباطه بالعرب حتى كان ديوانهم الذي يحفطون فيه تاريخهم وأخبارهم.

ويضيء الكتاب بالإضافة إلى أعمال كبار الشعراء الأعلام في التاريخ العماني، أعمالاً لشعراء مغمورين دافعاً إياهم إلى الواجهة. ويتناول من جهة أخرى قصائد لشاعرات عمانيات، ومتصوفة، وقادة عسكريين، وآخرين اشتُهروا بالمحسنات البديعية، والشعر القصصي، والأحافير الشعرية، وغيرها من موضوعات متنوعة تتصل بالشعر العماني من وجوهه كافة.

من فصول الكتاب: ذكريات مع مغذّيات الخيال، خلجات شعريّة سجّلتها أقلام الرُّوغ في ألواح الجصّ، الشّعر سراج النّائمين في الّلحود، سيرة شعريّة لقائد من التّاريخ العُماني، شعراء عمان في الجاهليّة وصدر الإسلام، أبو بكر الستالي.. قصَرْن الخُطا وهزَزْن الغصُونا، سليمان النبهاني بين راية وموذية المنحية، الشّعر المُشجَّر محاولة عمانية في التّجديد، إيقاظ الوسنان إحياء لأدبيّات خلف بن سنان المفقودة.

ومن فصوله أيضاً: قصيدة المقصورة، مناجاة شعرية سبحانيّة.. أبو نبهان الخروصي، حواريّة بين ابن عرابة والبحر، مقصورة البهلاني.. الحنين إلى أول منزل، بُلْغة المرام لابن شيخان.. قطرات عذبة من صَيِّب الوَجْد، القطرة الغيثيّة لابن جميِّل.. فرار العاشق إلى الله، عبد الله بن علي الخليلي.. شيخ القصيدة العُمَانية، زيدونيّات عُمانية، زيارة وداعيّة لأبي سرور في فردوسه السَّمائلي.

يشار إلى أن الحضرمي يعمل صحفياً في صحيفة "عُمان" منذ عام 1988، كتب في صحف ومجلّات ودوريّات ثقافية، وساهم في كتابة مداخل عن شخصيات ثقافية عُمانية لمشروع الموسوعة العُمانية (2013) التي صدرت عن وزارة التراث والثقافة.

صدر للحضرمي: "وحي المحاريب"، تأمّلات في المساجد العمانية المزدانة بالزّخارف الجصّيّة (2019)، و"أنين الأقدام الحافية"، مجموعة شعرية، (2018)، و"منازل لا تنسى"، نصوص سرْديّة ومقالات (2015)، و"نهار يزهر خلف الغيم"، مجموعة شعرية (2015)، و"أسرار صغيرة"، نصوص سرديّة ومقالات (2011)، و"في السّهل يشدو اليمام" (2009).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف