الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأسلمة والأسرلة والعروبة الضائعة! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-06-10
الأسلمة والأسرلة والعروبة الضائعة!  - ميسون كحيل
الأسلمة والاسرلة والعروبة الضائعة!

لم يعد الشعب قادراً على العيش، وهو يتلقى الضربات بشكل يفتقد لكل الشرائع الإنسانية، وحقوق المواطنة، سواء فلسطينياً أو عربياً أو إسلامياً! وما بين غزة ذات الطابع الإسلامي في تنفيذ سياسة الحكم! والضفة التي تحتلها إسرائيل وتستبيح الأرض والبشر! يقف الحكم العربي عاجزاً لا حيلة له سواء الاهتمام بإتمام المؤامرات التي طالت أشقاء لهم في العروبة والإسلام! ومنهم من يمارس التمثيل في إرسال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، وهو في الحقيقة يقوم بنقل مواطنون إسرائيليون إلى وطنهم (إسرائيل) بحجة مساعدة الفلسطينيين دون الاعتراف بحقوقهم وشرعيتهم، لا بل يمارسون بطريقة أو أخرى انهاء ما تبقى من حقوق وشرعيات، ورفض مطلق للعلاقات وإغلاق للحدود في لحظة بناء علاقات جديدة تحتل مكان الفلسطينيين على مرآي ومسمع جامعة الدول العربية التي تحولت معظم دولها إلى أسلمة وأسرلة خلقتهما وحضنتهما الولايات المتحدة الأمريكية. الجامعة التي أصبحت شكل مصغر للأمم المتحدة من البعبعة فقط وحبس نفسها بين قضبان حدود بناءها وإكرام المضيف.
لقد بات الشعب الفلسطيني رهينة بعد أن كان فدائياً، وعبداً بعد أن كان حراً وتحكمه قوانين فرضت عليه وتحاصره فئات وفتات ومجموعات وأحزاب وجيوش تختلف مع بعضها قولاً، وتتفق على الشعب الفلسطيني فعلاً، وتسلط كل أعمال تنتهك فيها الكرامة وتدفن الحقوق وتتجاهل الإنسانية! فأي كرامة هذه وطائرات العروبة تهبط في تل أبيب؟! وأي حقوق معلنة والرجل الفلسطيني يبكي على قارعة الطريق؟! وأي إنسانية يمكن أن تكون مع امرأة تبحث في القمامة عما يسد رمق أبناءها؟ فهل هذا هو القدر الذي فصله لنا الشاعر أبو القاسم الشابي؟ وعن أي قيد تحدث في شعره بعد أن تعددت أنواع القيد وأشكاله وجهته!؟ ورغم كل هذا، وبينما ترتفع المعنويات فيما يكتبه روني شكيد وتحذيره لسياسة التدمير الذاتي لإسرائيل إذا نفذ الأحمق الضم، أعود إلى الإحباط مجدداً مع تصريح صادر من أحمق آخر في الجانب الآخر خاصتنا لا يعير اهتماماً لفكرة إنهاء الانقسام السياسي والجغرافي والاجتماعي! وبينما يرتفع سقف تمنياتي فيما يكتبه عاموس جلعاد ويوفال ديسكن من التلميح إلى الدماء التي ستسفك، والتهديد القادم للأمن القومي الإسرائيلي بسبب سياسات الضم الخاطئة، يصيبنا الاستغراب في ساحتنا ممن يفعلون عكس ما يصرحون سواء كانوا فلسطينيون أو عرب! و في النهاية فإن النتيجة والسؤال ماذا يفعل وماذا سيفعل الشعب الفلسطيني وهو محاصر بين أطراف الأسلمة والأسرلة والعروبة الضائعة!

كاتم الصوت: في ناس بتفكر أن تكون فلسطين بدون القدس و الضفة !؟ وناس بتفكر تكون بدون القدس وغزة!؟وناس بتفكر بدون فلسطين!

كلام في سرك: ايعاز لشخصية فلسطينية بالتقرب أكثر من الواقع الفلسطيني ! تمهيداً!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف