الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لحظات قبل الغرقِ في بِرَكِ الحُزْن.. بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-06-09
لحظات قبل الغرقِ في بِرَكِ الحُزْن.. بقلم:عطا الله شاهين
لحظات قبل الغرقِ في بِرَكِ الحُزْن..
عطا الله شاهين
1
على الطاولة ورقٌ للكتابة
في يدي قلمُ حبرٍ
هذا العشق الذي يحثّني على البقاء في وحدتي..
في عقلي
تلك المرأة التي علّمتني بأن الحياة مستحيلة دون حُبٍّ..
2
النساء
من النافذة أرى نساءً مع مناجلهن يخطون نحو حقول القمح في صباح نديّ
سنابل محنية رؤوسها استعدادا للموتِ..
وهذه الحقول التي تسرّ عيني بلونها الذهبي..
يحصدن بلا تعبٍ قمحهن قبل غضب الشمس..
يجمعن السنابل لنقله إلى البيدر
من النافذة أرى عشقا للأرض..
فهي لحظات قبل الغرقِ في برك الحزن..
لحظات قبل أن ألملم أفكاري لكتابة خاطرة عن امرأة جعلتني أحبّ الحياة..
امرأة تركتني ورحلت وبتّ في وحدتي حزينا..
أكتب كل يوم عنها قصصا حزينة..
جعلتني أعوم في برك الحزن
أتشبث في أفكاري لئلا أموت من الغرق في برك الحزن
فهل ستأتي يوما لتنقذني من الغرق قبل أن يأخذني الموت؟..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف