وصف «البرشامة في الكورنتينة» بـ «فكرة مجنونة» تواجه «الكورونا»
محمد أبو شامة ينجو بكتابه من فيروس "الانتظار" ويصدره "إلكترونياً"
==========================
«هذا المولود تجربة فريدة في النشر، تعلمت فيها وتعلمت منها»، بهذه الكلمات أعلن الكاتب الصحفي والسيناريست محمد مصطفى أبو شامة عن النسخة الإلكترونية من كتابه العاشر «البرشامة في الكورنتينة»، معبرا عن فخره بالتجربة واصفاً الكتاب بأنه «ابن اللحظة»، وأضاف: «على مستوى المضمون، هو مزيج بين كل فنون الكتابة النثرية والتدوين، وكتبت كل نصوصه في فترة #خليك_في_البيت .. التي أعقبت «عاصفة التنين» في منتصف مارس الماضي مع ظهور الحالات الأولى المصابة بالفيروس المستجد.. والممتدة حتى اليوم مع نجاح الحقن ببلازما المتعافين وشائعات بيع البلازما في السوق السوداء، الكتاب تفوح منه رائحة الحياة والمقاومة رغم شيوع الوباء بين صفحاته، لكن الحرف والكلمات تقاوم الموت وتواجه الكورونا بشجاعة ورغبة أكيدة في النجاة».
وأوضح الكاتب في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»، أنه لجأ إلى إصدار الكتاب «أونلاين» للتغلب على الوضع القائم بعد جائحة «كورونا»، والتوقف التام في سوق النشر محياً وعالمياً، وهو ما جعل فكرة إصدار كتاب (ورقي أو إلكتروني) نوع من الجنون، بحسب ما أكد محمد أبو شامة الذي شغل سابقاً منصب مدير تحرير مكتب صحيفة «الشرق الأوسط» في القاهرة خلال الفترة بين عامي 2008 إلى 2017، قبل أن يعلن اعتزاله العمل الصحفي وتفرغه للكتابة الأدبية والفنية.
وسبق كتاب «البرشامة في الكورنتينة» تسعة كتب للكاتب، منها 3 دواوين شعرية، وأربعة كتب سياسية ومسرحية بالإضافة إلى كتابه الأخير عن الصحافة، ويقول أبو شامة أنه قام بمفرده بمراحل تجهيز كتاب «البرشامة»، بداية من التوضيب والتصحيح اللغوي ثم إخراجه فنيا حتى إطلاق النسخة الإلكترونية عبر على الإنترنت، مشيرا إلى أن صورة غلاف الكتاب مهداه من صديقه فنان الفوتوغرافيا محمد ربيع. والكتاب متاح مجانا حتى نهاية شهر يونيو قبل أن يعرض (بسعر رمزي) على المواقع الإلكترونية المتخصصة في نشر الكتب.
ويبدأ أبو شامة كتابه بإهداء إلى الطبيب مصطفى سامي، الذي فقد بصره أثناء عمله بمستشفى العزل في بلطيم، وكذلك إلى أعضاء الهيئة الطبية في مختلف دول العالم، لمواقفهم الشجاعة في مواجهة وباء كورونا.
وقد شغل الكاتب الصحفي محمد أبو شامة عدة مناصب الصحافية في القاهرة والرياض ولندن، خلال مشواره الصحافي الذي بدأ عام 1994، وتُنشَر حالياً مقالاته وقصصه الصحافية في عدد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية المصرية والعربية. وهو من قيادات الحركة الطلابية المصرية في التسعينات. كَتَبَ للمسرح وعُرِضَت نصوصه على مسرح «الهناجر» بالأوبرا، و«ساقية الصاوي» بالزمالك، و«مسرح وزارة الشباب»، ومسرح «الجامعة». كما كتب السيناريو والحوار لعدد من المشروعات الدرامية، نفذ منها مسلسل «رجال حول الرسول»، الذي عُرِض على فضائيات مصرية وعربية خلال شهر رمضان 2019، ويعرض له هذا العام فيلم روائي قصير بعنوان «شارع السلام» من إخراج محمود مصطفى.
محمد أبو شامة ينجو بكتابه من فيروس "الانتظار" ويصدره "إلكترونياً"
==========================
«هذا المولود تجربة فريدة في النشر، تعلمت فيها وتعلمت منها»، بهذه الكلمات أعلن الكاتب الصحفي والسيناريست محمد مصطفى أبو شامة عن النسخة الإلكترونية من كتابه العاشر «البرشامة في الكورنتينة»، معبرا عن فخره بالتجربة واصفاً الكتاب بأنه «ابن اللحظة»، وأضاف: «على مستوى المضمون، هو مزيج بين كل فنون الكتابة النثرية والتدوين، وكتبت كل نصوصه في فترة #خليك_في_البيت .. التي أعقبت «عاصفة التنين» في منتصف مارس الماضي مع ظهور الحالات الأولى المصابة بالفيروس المستجد.. والممتدة حتى اليوم مع نجاح الحقن ببلازما المتعافين وشائعات بيع البلازما في السوق السوداء، الكتاب تفوح منه رائحة الحياة والمقاومة رغم شيوع الوباء بين صفحاته، لكن الحرف والكلمات تقاوم الموت وتواجه الكورونا بشجاعة ورغبة أكيدة في النجاة».
وأوضح الكاتب في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»، أنه لجأ إلى إصدار الكتاب «أونلاين» للتغلب على الوضع القائم بعد جائحة «كورونا»، والتوقف التام في سوق النشر محياً وعالمياً، وهو ما جعل فكرة إصدار كتاب (ورقي أو إلكتروني) نوع من الجنون، بحسب ما أكد محمد أبو شامة الذي شغل سابقاً منصب مدير تحرير مكتب صحيفة «الشرق الأوسط» في القاهرة خلال الفترة بين عامي 2008 إلى 2017، قبل أن يعلن اعتزاله العمل الصحفي وتفرغه للكتابة الأدبية والفنية.
وسبق كتاب «البرشامة في الكورنتينة» تسعة كتب للكاتب، منها 3 دواوين شعرية، وأربعة كتب سياسية ومسرحية بالإضافة إلى كتابه الأخير عن الصحافة، ويقول أبو شامة أنه قام بمفرده بمراحل تجهيز كتاب «البرشامة»، بداية من التوضيب والتصحيح اللغوي ثم إخراجه فنيا حتى إطلاق النسخة الإلكترونية عبر على الإنترنت، مشيرا إلى أن صورة غلاف الكتاب مهداه من صديقه فنان الفوتوغرافيا محمد ربيع. والكتاب متاح مجانا حتى نهاية شهر يونيو قبل أن يعرض (بسعر رمزي) على المواقع الإلكترونية المتخصصة في نشر الكتب.
ويبدأ أبو شامة كتابه بإهداء إلى الطبيب مصطفى سامي، الذي فقد بصره أثناء عمله بمستشفى العزل في بلطيم، وكذلك إلى أعضاء الهيئة الطبية في مختلف دول العالم، لمواقفهم الشجاعة في مواجهة وباء كورونا.
وقد شغل الكاتب الصحفي محمد أبو شامة عدة مناصب الصحافية في القاهرة والرياض ولندن، خلال مشواره الصحافي الذي بدأ عام 1994، وتُنشَر حالياً مقالاته وقصصه الصحافية في عدد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية المصرية والعربية. وهو من قيادات الحركة الطلابية المصرية في التسعينات. كَتَبَ للمسرح وعُرِضَت نصوصه على مسرح «الهناجر» بالأوبرا، و«ساقية الصاوي» بالزمالك، و«مسرح وزارة الشباب»، ومسرح «الجامعة». كما كتب السيناريو والحوار لعدد من المشروعات الدرامية، نفذ منها مسلسل «رجال حول الرسول»، الذي عُرِض على فضائيات مصرية وعربية خلال شهر رمضان 2019، ويعرض له هذا العام فيلم روائي قصير بعنوان «شارع السلام» من إخراج محمود مصطفى.
صور
