الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"الملحد" رواية تحاكم المجتمع بقلم هيام فهيم

تاريخ النشر : 2020-06-08
"الملحد" رواية تحاكم المجتمع بقلم هيام فهيم
"الملحد" رواية تحاكم المجتمع .. جديد الكاتب السوري/ عبد الباقي يوسف - تصدر عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع

"دلشاد" هذا البطل الرمز، الذي يكره العنف باسم الدين، هذه الكراهية التي باعدت بينه وبين الشعائر، حتى وصل إلى الإلحاد.
هو بطل رواية "الملحد"، للكاتب السوري/ عبد الباقي يوسف.
يناقش الكاتب عبر شخصيات روايته أفكارًا عدة، أبرزها:
-ضياع البلاد العربية، وانقسام أهلها بين قاتل ومقتول.
-اندفاع بعض الشباب نحو الإلحاد، كردة فعل تجاه الجماعات المتطرفة، التي شوهت القيم الدينية.
-مقارنة بين قيود الإيمان وانفلات الإلحاد، في بيان غير تقريري، نابع من تجارب مجتمعية.
-ومثلها كسابقتها من الروايات للكاتب، يتابع إثباته لدور الزوجة في شدة زوجها، وأن الحب يحقق المستحيل.
رواية "الملحد" تصدر قريبا عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع - مصر، وتعد التعاون الخامس للدار مع الكاتب عبد الباقي يوسف، بعد روايات أربعة: "سورين، سيامند وخجي، بلاد ليست كالبلاد، أمريكا كاكا"، كما تصدر قريبا النسخة الإنجليزية من رواية "أمريكا كاكا" reverberation of America، ضمن سلسلة ترجمات اسكرايب للنشر والتوزيع.

اقتباس من الرواية:

كلُّ هذه المشاهدِ تتداعَى في مُخيّلتها وهي تنظُرُ إليهِ وإلى الكأسِ، وقد بدَا السُّكرُ يجِد مفعولَهُ فيهِ، وأخذَ الاحمرارُ يزحفُ إلى عينَيهِ شيئاً فشيئاً. عند ذاك رأتهُ يسحبُ كرسيّهُ ليجلسَ بشكلٍ ملاصقٍ لها، وهو يتغزَّل بها كما لو أنَّه يرَاها لأوّلِ مرّةٍ، وهي تزدادُ اضطّراباً وخوفاً من أيّ فعلٍ غيرِ مألوفٍ قدْ يصدِرُ منهُ في أيّ لحظةٍ. لكنَّها استطاعَتْ أنْ تُقنعَ نفسَها بأهمّيةِ ترقّبِ ما قدْ يبدرُ منهُ وقدْ وضعتْ كلّ الاحتمالاتِ. رأتهُ يمدُّ كفَّيهِ يدسُّ أصابعَهُ بين ثنايا شعرِهَا، وهي تنتظِرُ ما الذي سيحصَلُ، يقبّلها، ويقولُ لها كلاماً جمِيلاً، يبدُو أمامَها رقيقاً. وبعدَ قليلٍ أمسكَ بيدِها حتّى وقفَا، ضمّها إلى حضنِهِ وصارَ يقبّلهَا وهي مُندهشةٌ، ثم أخذَها إلى الكنبةِ المجاورةِ، قالت: لنذهَبَ إلى السّريرِ.
قال: لا، هُنا.. يبدُو السريرُ بعيداً عنّي، ولا أطيقُ أنْ أمشي خطوةً واحدةً، حتى لا أبتعدَ عنكَ ولو قليلاً. ثم استلقَيا على الكنبةِ التي وسعتْهما بالكادِ وهو يقولُ: لا أريدُ أنْ أغمضَ عينَي إلاّ على رؤيتِكَ، ولا أنْ أفتحَهمَا إلاّ وهُما يقعانِ عليكَ.. ياه كمْ أحبّك.. كم أنا محظُوظٌ بك.. كم أشعرُ أنَّ العالمَ بخيرٍ لأنكِ بجانِبِي.

بقلم هيام فهيم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف