الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تأَسٍّ بقلم:د.ابراهيم الخزعلي

تاريخ النشر : 2020-06-08
تأَسٍّ بقلم:د.ابراهيم الخزعلي
تأَسٍّ
قصة قصيرة جدّاً

د.ابراهيم الخزعلي

إلْتِزاما بالأصالة والعادات والتقاليد التي توارثوها عن آبائهم،  وأجدادهم الأولين، والتي لا يُسمح بتجاوزها ، أو الأخلال بها ، رُفِعَتْ صبيحة هذا  اليوم لافتة سوداء كتب عليها بخط الرقعة الجميل ( إنتقل الى جوار ربه المغفور له ...) ، فحضر الأقارب والأصدقاء وابناء الحارة ، مجلس الفاتحة المُقام على روح المرحوم طيّب الذكر . ومن المتعارف عليه، أن المواسي الذي يدخل المجلس، يقول بصوت يسمعه الجميع ( الفاتحة ) ، وتنحني الرّؤوس قليلاً، وتتلو الشِّفاه السورة بصمتٍ، ومن ثم تُمْسح الوجوه بالكفين ، فتُأتى القهوة المُرَّةُ للجميع، ويجري الحديث عن سيرة الفقيد الطيبة ومناقبه التي تركت هذا الحب الكبير في قلوب الجمع الغفير من الحاضرين .

وثمة بعض المقربين من المتوفى تهامسوا فيما بينهم ، فانطلق من إحدى زوايا المجلس صوت ، ( نسأل الله أن يحفظ الجميع من هذا الوباء اللعين ).                                                                           وبعد أن أدّوا  واجبهم الأخلاقي والعرفي المتبع ، إحتراماً للميت ، ومواساة لذويه ، بدأ يخرج الواحد تُلْوَ الآخر ، معانقاً  الواقفين مع قبلات ودٍّ حزينة ، وفي اليوم التالي رُفِعَتْ لافتات نعي سوداء جديدة على جدران البيوت بِعَدَدِ القُبُلات
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف