الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحلبوسي .. ومخيم الانبار الفلسطيني بقلم: محمد حسن الساعدي

تاريخ النشر : 2020-06-08
الحلبوسي .. ومخيم الانبار الفلسطيني

محمد حسن الساعدي

ليس حلماً بل هو واقعاً , وليس قصة نرويها للتسلية بل هي حكاية تروي أحداث حقيقية أبطالها ساسة البلاد الذين سعوا ويسعون إلى ان يبيعوا البلد بـ ابخس الإثمان , والغاية إرباك عمل أي متصدي للعمل السياسي في الحكومة , والعمل وفق مبدأ ( لو احكم لو أخرب الحكم ) وهذا ما وجدناه على مر الأيام بعد عام 2003 , وكيف عمل على تدمير أي بناء واقف على الأرض , إلى جانب وجود حكام ( ملطلطين ) جعلهم صيداً سهلاً لمثل هذه الأفاعي السامة , لأنهم لم يراعوا هذا الشعب في توفير متطلباته في العيش الكريم , بل عاملو بكل جد من اجل مصالحهم الفئوية والحزبية حتى أمست الشوارع والفلل في لندن وباريس تسمى باسم ساسة العراق الجدد وكأننا كنا ندعو ان نحيا تحت ضل حكم يولد من رحم معاناة الشعب العراقي , ولكن لم نرى سوى الخراب وتوزيع البلاد مقاطعات بين السياسيين الفلتة , فالحكام لم يقدموا خيراً لبلدهم والساسة السنة عملوا على تحصين أنفسهم خلف متاريس الطائفية وأمسوا مطية لكل المخططات والمؤامرات الساعية لتمزيق العراق ارضاً وشعباً , فيما عكف الأخوة الأكراد على تحصين إقليمهم القومي واستخدموا القومية كذباً درعاً لحماية مصالحهم , حتى أمسى الساسة الكرد اكبر من ظلم في التاريخ .

لن يكون هناك أي رد فعل من الداخل سوى الجمهور والذي يبدو انه الوحيد الذي حمل هذا الهم فمن عصابات القاعدة إلى الزرقاوي وآخرها وليس أخيرها عصابات داعش وقوافل الشهداء الواحدة تلو الأخرى تسير نحو منحر الشهادة في الدفاع عن الوطن , وتسهيل أروع ملاحم التضحية والفداء , لذلك ستبقى سلسلة التأمر على الوطن مستمرة ويبقى الساسة نيام في بحر لجي متلاطم بالمصالح وترك البلاد بيد المخططات والأجندات الخارجية , وهنا لا بد من طرح التساؤل المنطقي : متى سيعي الجميع حجم هذا المخطط وضرورة تفعيل دور مجلس النواب في مسائلة السيد الحلبوسي عن هذا الملف وضرورة تفعيل دور القضاء وإلقاء القبض على كل من تسول له نفسه بيع العراق وتحويله إلى محمية له ولحزبه ولعشيرته , ليبقى العراق حرأ عزيزاً.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف