الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الضّم مقابل الضّم بقلم:د. سعيد عياد

تاريخ النشر : 2020-06-07
الضّم مقابل الضّم بقلم:د. سعيد عياد
الضّم مقابل الضّم/ بقلم / د. سعيد عياد

    بما أننا أوقفنا العمل بالاتفاقيات مع كيان الاحتلال، وبصرف النظر إن كان إلغاء أم لا، ما يعني أننا سحبنا الاعتراف بالكيان الإسرائيلي ولو نظريا. وبالتالي عدنا إلى مربعنا الأصيل وهو ميثاقنا القومي ما قبل ميثاقنا الوطني، أي أن فلسطين كلها بحدودها الانتدابية  عادت في الذهنية الرسمية لنا. أما في الوعي الجمعي المتوارث فلم يتم التخلّي نها، وبما أننا وحدنا في العالم ( نقدس ) ما تسمى  بالشرعية الدولية، وهذه الشرعية وافقت على ( تقسيم ) فلسطين عام 1947، أي أن حدود دولتنا ( ثمة فرق بين الدولة والوطن ) تصل إلى حيف، فلماذا لا نعلن ضم أراضي دولتنا وفق قرار التقسيم . أعرف  أن البعض لن يقبل مناقشة هذه الفكرة وثمة من سيعتبرها بالحلم المستحيل، ولكن ماذا يعني وقف العمل بالاتفاقيات؟ فإذا كنا جادين فالمعاملة بالمثل دون أن نخرج على الشرعية الدولية التي نتعلق بأهدابها الواهنة.

   قد تكون خطوة سياسية رمزية وربما لن يكون لها تجسيد على أرض الواقع على الأقل في المرحلة الحالية. لكن الفكرة ستصدم رأس العالم المتآمر علينا وستجعله يبحث عن حلول ، بدلا من أن نظل نحن نطرح حلولا لمعضلات من يحتلنا حتى أصبحنا مجرد محميات صغيرة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف