الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غداً ليس جميل بقلم:رابح عبد القادر فطيمي

تاريخ النشر : 2020-06-07
غداً ليس جميل بقلم:رابح عبد القادر فطيمي
رابح عبد القادر فطيمي

يقينا غدا ليس جميل، وليس أحسن، الناس الطيبة تردد بكرى أحلى,كي تستأنس وكأنها تستعمل التمائم لاستجلاب الحظ ،إلاّ أننا حقيقة نعيش أسوء العصور. لا ينفع البخور ولا التمائم ،الأمر يحتاج إلى عزيمة .إلاّ أنّ العزيمة مفقودة غائبة لم تخلق فينا .خلقت في من قبلنا ربما في جيل سبقنا ,كان له حظ من العمل السياسي والنضالي والفكري المثمر لم يكن "بايخ ".حقق نصرا كان قد بدأه. صرخ (بدون ضجيج) بقدر ما يستطع كي يُسْمِعْ قضياه ،اليوم أكثرنا الضجيج من حولنا وقللنا العمل لذلك عملنا دائما ياتي ناقص مشوه . ..ندور دورة كاملة ، لنعود إلى مكاننا من حيث بدأنا ..ونعيد المحاولة بنفس الطريقة, ونستقبل النتيجة نفسها . في السابق امتلكوا الرؤية والوضوح فيما يعملون ،لذلك كان عملهم يأتي مثمرا ،في تسعينيات القرن الماضي في الجزائر، حاولنا ان نأتي بشيء جديد، أسسنا أحزاب ناضلنا رفعنا أصواتنا أكثرنا الضجيج الناس لم تفهم جيدا ماكنا نقوله ،ونحن لم نفهم ماذا كنا نريد ،فجأة نجد الجزائر تدمر وتعود القهقري وتحول ذلك البلد الجميل والبسيط الى بلد بدائي غرق في عشرة سنوات حرب ومديونية ثقيلة ( لم ينقذنا منها الاّ إرتفاع سعر المحروقات). وألاف من الموتى . وإلى اليوم لازلنا ندور ولم نعرف أين هي أعيننا وأين هي عقولنا تجاهلنا تجربة من سبقنا نسينا أنّ هناك أشخاص بدأوا العمل باكر يجب أن ننضر لتجربتهم .إلاّ اننا مصرين أن ندور الدورة كاملة لنعود لنفس المكان .هل هي ثقافة؟ ،وإن كانت ثقافة فمن فرضها ؟أم هو مرض العصر يرتبط بتضخم الذات، على الفاضي من برا الله..الله ومن الداخل يرحم الله. الشيئ نفسه يحدث في ليبيا ،في اليمن ,في سوريا .السورين ذوا الذوات المتضخمة كل واحد منهم شاعر أنّ الحقيقة تنطلق من عندوا طيلة تسعة السنوات لم يستطيعوا أن يبنوا كيانا سياسيا يمثلهم يجمعهم .بنوا في الداخل عشرات الفصائل .وفي الخارج عشرات الكيانات السياسية .وبعد أن دفعوا أكثر من نصف مليون قتيل ،ومثلهم من معطوبي الحرب ،عدا عن اللاجئين والمتشردين في الداخل .داروا كل هذه الدورة لتعود سوريا لقبضة بشار وأكثر شراسة .إلاّ أنّ السورين ينتظرون من قانون قيصر أن يحمي دورتهم التي دامت تسع سنوات ،الاّ أنّ ذلك ليس مضمونا ,فالسياسة كما يقولون فن الممكن .ربما بشار يقوم بعملية مقايضة سياسية تريدها أمريكا .وما يستطع أن يقدمه بشار لا تمتلكه المعارضة .لذلك نتعلم كيف نعمل بتأطير أنفسنا ثقافيا وسياسيا لكسب ثقافة حية ،بعيدا عن الثقافة الميته الملتصقة بنا .


يقينا غدا ليس جميل، وليس أحسن، الناس الطيبة تردد بكرى أحلى,كي تستأنس وكأنها تستعمل التمائم لاستجلاب الحظ ،إلاّ أننا حقيقة نعيش أسوء العصور. لا ينفع البخور ولا التمائم ،الأمر يحتاج إلى عزيمة .إلاّ أنّ العزيمة مفقودة غائبة لم تخلق فينا .خلقت في من قبلنا ربما في جيل سبقنا ,كان له حظ من العمل السياسي والنضالي والفكري المثمر لم يكن "بايخ ".حقق نصرا كان قد بدأه. صرخ (بدون ضجيج) بقدر ما يستطع كي يُسْمِعْ قضياه ،اليوم أكثرنا الضجيج من حولنا وقللنا العمل لذلك عملنا دائما ياتي ناقص مشوه . ..ندور دورة كاملة ، لنعود إلى مكاننا من حيث بدأنا ..ونعيد المحاولة بنفس الطريقة, ونستقبل النتيجة نفسها . في السابق امتلكوا الرؤية والوضوح فيما يعملون ،لذلك كان عملهم يأتي مثمرا ،في تسعينيات القرن الماضي في الجزائر، حاولنا ان نأتي بشيء جديد، أسسنا أحزاب ناضلنا رفعنا أصواتنا أكثرنا الضجيج الناس لم تفهم جيدا ماكنا نقوله ،ونحن لم نفهم ماذا كنا نريد ،فجأة نجد الجزائر تدمر وتعود القهقري وتحول ذلك البلد الجميل والبسيط الى بلد بدائي غرق في عشرة سنوات حرب ومديونية ثقيلة ( لم ينقذنا منها الاّ إرتفاع سعر المحروقات). وألاف من الموتى . وإلى اليوم لازلنا ندور ولم نعرف أين هي أعيننا وأين هي عقولنا تجاهلنا تجربة من سبقنا نسينا أنّ هناك أشخاص بدأوا العمل باكر يجب أن ننضر لتجربتهم .إلاّ اننا مصرين أن ندور الدورة كاملة لنعود لنفس المكان .هل هي ثقافة؟ ،وإن كانت ثقافة فمن فرضها ؟أم هو مرض العصر يرتبط بتضخم الذات، على الفاضي من برا الله..الله ومن الداخل يرحم الله. الشيئ نفسه يحدث في ليبيا ،في اليمن ,في سوريا .السورين ذوا الذوات المتضخمة كل واحد منهم شاعر أنّ الحقيقة تنطلق من عندوا طيلة تسعة السنوات لم يستطيعوا أن يبنوا كيانا سياسيا يمثلهم يجمعهم .بنوا في الداخل عشرات الفصائل .وفي الخارج عشرات الكيانات السياسية .وبعد أن دفعوا أكثر من نصف مليون قتيل ،ومثلهم من معطوبي الحرب ،عدا عن اللاجئين والمتشردين في الداخل .داروا كل هذه الدورة لتعود سوريا لقبضة بشار وأكثر شراسة .إلاّ أنّ السورين ينتظرون من قانون قيصر أن يحمي دورتهم التي دامت تسع سنوات ،الاّ أنّ ذلك ليس مضمونا ,فالسياسة كما يقولون فن الممكن .ربما بشار يقوم بعملية مقايضة سياسية تريدها أمريكا .وما يستطع أن يقدمه بشار لا تمتلكه المعارضة .لذلك نتعلم كيف نعمل بتأطير أنفسنا ثقافيا وسياسيا لكسب ثقافة حية ،بعيدا عن الثقافة الميته الملتصقة بنا .
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف