ذكرى النكسة وقومية السمك.
قبل ثلاثة وخمسون عام كانت القومية في قمة المشهد وتفاعل الجماهير معها لم يسجله التاريخ سابقاً ولا لاحقاً
والشارع الفلسطيني والعربي يتلهف شوقاً للتحرير والخلاص من كابوس النكبة 1948
أيام او أشهر ويعود الغزاة على نفس الزوارق والسفن التي جلبتهم لبلادنا. والإذاعات العربية تصدح بما يشرح القلب ويبعث الأمل ويردد الإعلامي الشهير احمد سعيد عبر إذاعة صوت العرب....
(جوع يا سمك ) أو كما كان يلفظها (تجوّووع يا سمك)
وعلى ذاك المشهد يرسم العامة امنياتهم وأحلامهم
والبسطاء يتلهفون شوقا للوقوف على شواطئ فلسطين يرقبون السمك الجائع كيف يأكل لحم الغزاة المعتدين .
وتزداد حناجر المذيعين والمطبلين قوة وتعبئة للجماهير وكأن النصر سحابة يجلبها الريح
تعبئة تشبه الطبل الأجوف أصوات تصم الأذان ولا فعل في الميدان
كأن النصر تحقق وما ينقصنا ترتيب إحتفالات ومهرجانات النصر ...
كيف لا وقد جنّدنا الأسماك في صفنا وتباهينا بالجيوش الجرارة والدبابات والطائرات المقاتلة
كيف لا وعدد طائراتنا الحربية ضعف عدد طائرات العدو
ودباباتنا ثلاثة أضعاف دبابات العدو
وجيوشنا في دول الجوار الفلسطيني خمسة أضعاف جنود العدو .
وفي ستة أيام فقط
جاءت ساعة الحقيقة
ليس للسمك قومية
والنصر ليس سحابة
والبيانات لا تحرر أوطان ولا تخيف عدو
والأهم الجيوش في الميدان والجماهير في الشوارع تتلهف حقاً للشهادة أو النصر
تقوم على رأسها قيادات تتلهف حقاً للمناصب.
قبل ثلاثة وخمسون عام كانت القومية في قمة المشهد وتفاعل الجماهير معها لم يسجله التاريخ سابقاً ولا لاحقاً
والشارع الفلسطيني والعربي يتلهف شوقاً للتحرير والخلاص من كابوس النكبة 1948
أيام او أشهر ويعود الغزاة على نفس الزوارق والسفن التي جلبتهم لبلادنا. والإذاعات العربية تصدح بما يشرح القلب ويبعث الأمل ويردد الإعلامي الشهير احمد سعيد عبر إذاعة صوت العرب....
(جوع يا سمك ) أو كما كان يلفظها (تجوّووع يا سمك)
وعلى ذاك المشهد يرسم العامة امنياتهم وأحلامهم
والبسطاء يتلهفون شوقا للوقوف على شواطئ فلسطين يرقبون السمك الجائع كيف يأكل لحم الغزاة المعتدين .
وتزداد حناجر المذيعين والمطبلين قوة وتعبئة للجماهير وكأن النصر سحابة يجلبها الريح
تعبئة تشبه الطبل الأجوف أصوات تصم الأذان ولا فعل في الميدان
كأن النصر تحقق وما ينقصنا ترتيب إحتفالات ومهرجانات النصر ...
كيف لا وقد جنّدنا الأسماك في صفنا وتباهينا بالجيوش الجرارة والدبابات والطائرات المقاتلة
كيف لا وعدد طائراتنا الحربية ضعف عدد طائرات العدو
ودباباتنا ثلاثة أضعاف دبابات العدو
وجيوشنا في دول الجوار الفلسطيني خمسة أضعاف جنود العدو .
وفي ستة أيام فقط
جاءت ساعة الحقيقة
ليس للسمك قومية
والنصر ليس سحابة
والبيانات لا تحرر أوطان ولا تخيف عدو
والأهم الجيوش في الميدان والجماهير في الشوارع تتلهف حقاً للشهادة أو النصر
تقوم على رأسها قيادات تتلهف حقاً للمناصب.