الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اعتذار بقلم:صلاح عويسات

تاريخ النشر : 2020-06-07
صلاح عويسات
اعتذار-أقصوصة
في ليلة زفافه سمع طرقا عنيفا وشتائم واوامر بفتح الباب بسرعة، قبل أن يتحرّك فجّروا الباب، دخلوا كالمجانين مباشرة لغرفة النوم، كسروا المرايا، قلبوا جوارير الخزائن، مزقوا فراش السرير، بقروا بطن الدّبّ الاحمر الذي أهداه لعروسه، صادروا جهازه المحمول ولملموا بعض الأوراق، ألقوه بعنف ووجهه تجاه الأرض، قيدوا يديه، اقتادوه معصوب العينين، حدث كلّ ذلك بينما عروسه تذرف دموعها بصمت، وترتجف كشجرة في مهب الرّيح، في ظهيرة اليوم التالي ....أزالوا العصابة السّوداء، قابله المحقق بابتسامة صفراء قائلا: آسفون، حصل خطأ يمكنك المغادرة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف