الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جريمة أخرى بقلم:أسماء الياس

تاريخ النشر : 2020-06-07
أسماء الياس
جريمة أخرى-قصة
انتفض سامر من مكانه، نظر من النافذة، شاهد ملثما يهرب بعد أن طعن شابا يبدو في العشرينات من عمره، تناول الهاتف بسرعة وبلهفة، قام بالاتصال بالإسعاف، وبالطبع اتصل بالشرطة. بعد معاينة مكان الجريمة، وصلت سيارة الإسعاف، وبدأوا بمعاينة المصاب، وجدوا بأن المصاب قد أصيب بالجهة اليسرى من الجسم. لكن الإصابة بعيدة عن القلب والشريان الأبهر. تجمع في مكان الحادث الكثير من محبي الاستطلاع، سادت المكان الفوضى، أصوات تتعالى هنا وهناك. لكن الخوف هو سيد الموقف. أمّ تنادي ابنها، وفتاة تنادي أخاها، الذي خرج ليشتري لها الدواء من الصيدلية القريبة من بيته.
لكن يد الغدر التي انتظرته بالقرب من المنزل، عالجه بسكين وهرب قبل أن يكشف أمره.
لم يكن يعلم ماهر في تلك اللحظة بأنه سيكون عرضة للموت المحقق، وهو الشاب الطموح المحب لأهله وبلدته، التي تعتبر من أكثر البلدات أمنا، وهو محبوب من أهله ومعارفه.
لذلك قرر رئيس المجلس والأعضاء، وبعض الشخصيات المهمة بالبلدة، إقامة مظاهرة تندد بجرائم القتل التي أصبحت تقلق المجتمع.
بعد أن انتهت الشرطة من التحقيق، وفحص كل الامكانيات للاستدلال على منفذ محاولة القتل، ورصد كل الكاميرات التي وجدت بمكان الحادث، تبين بأن القاتل هو أحد العاملين الذين يعملون في مصنع والده، وكان قد طرد، بسبب إساءة الأمانة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف