الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أول مرة تحب يا قلبي بقلم:رحمن الفياض

تاريخ النشر : 2020-06-06
أول مرة تحب يا قلبي

رحمن الفياض
 
 منذ اندلاع المظاهرات في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنا تعلو وجهي ابتسامة بلهاء، قد تكون بعيدة عن طباعي الجدية لكني أسير في كل مكان وأتحدث عن سقوط الشيطان الأكبر 
 إمبراطورية الموت وأكذوبة حقوق الإنسان وكأني مراهق أردد أول مرة تحب يا قلبي مع فراقي للغناء منذ عقود خلت.
 
 نعم المظاهرات في الغرب الأمريكي وضعتني في حالة حب لم أكن اتوقعه  في يوم ما، حب من بلاهته أصبحت أشرب القهوة بدل الشاي الذي أدمنته طيلة سنوات عمري، قد يكون تشفيا مغموسا بعاطفة الانتقام أو حب مراهقة فوق الأربعين يستخدم العقل قبل القلب فعلى كل حال هو حب بفلسفة المحبين حب المجانين. 
 طيلة عقدين من الزمن عاثت أمريكا فسادا في الأرض، وخاصة في بلدي العراق، قتلت الإف الشباب بغير وجه حق ودمرت كل مؤسسات الدولة العراقية، ناهيك عن دورها الخبيث في تحريك أذرعها المتمثلة بالقاعدة وداعشها، فكانت المحرك لتلك الخلايا والممول لها والداعم والحاضن لتلك الحركات الإرهابية المجرمة ، من خلال إعلامها وتمويلها المادي.
 
 المظاهرات التي شهدتها البلاد في نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي وما شهدته من أعمال عنف متبادلة وتخريب وحرق وقتل لكل مؤسسات الدولة والأملاك الخاصة 
 كانت الولايات المتحدة هي الراعي الأول لها من خلال أذرعها ومعاهدها الإعلامية ، التي استطاعت أن تلعب دورا كبيرا في انحراف المظاهرات عن طريقها الإصلاحي في بداية انطلاقها،
 فمواقع التواصل الاجتماعي التي هي بالأساس براعية أمريكية كانت الداعم والممول الأكبر لتلك المظاهرات ناهيك عن مدونيها وعملائها في العراق، فكانت بلا شك هي محور الشر الأكبر في تعطيل الحياة في العراق لمدة عام كامل.
 
 لم تكتفي بذلك بل زادة من إرهابها وحقدها باستهداف فصائل الحشد الشعبي ومخازن الذخيرة لدية وطالت أيدي الغدر الأمريكي أهم شخصيتين في الحشد الشعبي لتختم بذلك عامها بنزيف لم يندمل في قلوب العراقيين فكانت بحق الشيطان الأكبر بلا منازع.
 
 بعيدا جدا عن الشماتة.. فالحب الذي أنازعه اليوم هو غبطة وفرحة مخلوطة لما أشاهده يحدث في الولايات المتحدة من أعمال تخريب وحرق وقتل للمتظاهرين لتتجرع أمريكا من الكأس الذي سقت فيه الشعب العراقي، ولتعاني ماعانا منه أبنا شعبنا المظلوم فيوميا وعلى  عناد من عقلي أردد أول مرة تحب يا قلبي ..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف