الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اللي مش عاجبه بعرف الطريق! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-06-06
اللي مش عاجبه بعرف الطريق! - ميسون كحيل
اللي مش عاجبه بعرف الطريق!

عرفات وبحر غزة هما الجواب، و فتح هي أساس العمران والمكان، والثورة والسلطة والدولة! شاء من شاء وأبى من أبى. وليس ذنبها من ابن عاق أو مارق فضل الآخرين على ملته ونوعيته وأصالته! وليس ذنبها في مجند اخترق أسوارها بتعاليم ودراسات لفنون الاختراقات والانتماءات! فقد كانت وبقيت واستمرت فتح على نهج وطني عنوانه لملمة أبناء الوطن، وبذل الجهود لحضانتهم الوطنية مهما كانت توجهاتهم. فهل تلك هي المشكلة؟
عندما تقول كلمة فتح فإن المرء تلقائياً يفهم أن الحديث يتناول ويتعلق بالثورة الفلسطينية التي تم تصنيفها على أنها أعظم الثورات في العصر الحديث، وفي اللحظة التي يطلق فيها اسم فتح فالإنسان العربي وبشكل غير منظم ولا مرتب سيذكر دون قيود او حواجز اسم أبو عمار، وعند الحديث عن العمليات الاختراقية سيتذكر أبو جهاد الوزير، وفي الحديث عن الأمن والعمليات الأمنية لا بد أن يترحم على أبو إياد خلف، وفي لحظة الدبلوماسية لا يمكن نسيان أبو اللطف القدومي، وفي التخطيط العسكري يقف بتقدير واحترام لسيرة أبو الوليد صايل، وقائمة فتح غنية بالشهداء القادة من عبد الفتاح حمود إلى أبو السعيد حسن مروراً بالكمالين  والنجار، وصولاً إلى هاني وأبو شرار و غيرهم الكثير من أعلام الثورة الفلسطينية التي انطلقت وباسم العاصفة.
قد يتساءل أحد ما لماذا الحديث عن هذا الموضوع الآن ؟ والجواب لأن فتح مستهدفة، وفي استهدافها يتم استهداف الثورة والمنظمة والسلطة والدولة! لأن التعامل مع الآخرين أو التنسيق معهم يستهدف تمرير الاستهداف! ولأنها السور الواقي والباقي.
إن استهداف منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية من خلال تصريحات اختطاف أو تلميحات بالفساد وفي الظروف الحالية والتوقيت الحالي إنما ذلك استهداف لحركة فتح عمود القضية، ما يعني أن كل ما يحدث استهداف عام للمشروع الوطني رغبة في عرض مشروع آخر! وعليه وصل الجميع عند مفترق الطرق في ظرف خاص وتوقيت خاص لا يحتملان استمرار اللعب على الحبال، والتقرب من أعداء القضية بدواعي وطنية، وفي نهج يشبه تماماً دواعي بلاد عربية! فالحق يقال، وهذه فتح تنتظر الجميع من شخصيات و فصائل وطنية وإسلامية من أجل المرحلة القادمة لقيادة هذه المرحلة، واللي مش عاجبه بعرف الطريق.

كاتم الصوت: استغلوا وجود أخر الأوائل بينكم !
كلام في سرك: وعود باطلة لقوى و شخصيات...طايشة بهواها!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف