الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا صَمتَ في العَتمَة بقلم : صالح أحمد (كناعنة)

تاريخ النشر : 2020-06-06
لا صَمتَ في العَتمَة  بقلم : صالح أحمد (كناعنة)
لا صَمتَ في العَتمَة
"لأرواح كل ضحايا الظلام"
بقلم: صالح أحمد (كناعنة)

///

لا أحد يشغله أمري

أَبَدِيٌّ هذا الصمتُ الذي يُغَلِّفُ وُجودي

كاللّيلِ يَمتَدُّ... بَل كَالفَراغ

وَحدَها الريحُ تُداعِبُ وَعيي وحِسّي في الجوِّ الموحِش

مُنتَصِرَةً بِحَرَكَتِهاعلى كُلِّ شَيءٍ أعلَنَ صَمْتًا
على النُّجومِ المُنطَفِئَة
على الأفقِ العاري

على اللّيلِ المُتَوَحِّد...

وحدَها الريحُ قادِرَةٌ على أَن تَقودَني إلى ثُقبٍ ما

أَمضي إِليهِ لأصرُخ في الفَراغ:

هَل مِن رائِحَةٍ تَأتي... توقظ حسًا ما؟

لا صَوتَ للرائِحَةِ!

تَختَفي اللّحظَةُ عَن عَيني المُغمَضَةِ بالغَضَب

يَضطَرِبُ جِلدي...
تَستَجيبُ لَهُ أفكاري بِطَواعِيَةٍ شاذَّة

ما الذي يُفيدُني الآن؟

أَبكي؟
أَهذي؟

أَضحَك؟  

أرقُص؟

وَحدَهُ التيهُ يَتَعَملَقُ في الفَراغ

على مساحَةِ عَتمَةٍ تَنتَشِرُ حيرَتي

أيُّها السّكونُ الفاجِعُ!

وَحدَكَ تَتَراءى لي..

وعليَّ بِكُلِّ ضُمورٍ صارَني أَن أَستَقبِلَك

بارِدٌ أنتَ كَظَلامٍ راعِشٍ

تَحتَ جلدِهِ تَعتَكِفُ الخَطيئَة

كَفّي تَلَّوِّحُ في خَواء
الريحُ قادَتني إِلى مَلامِحي العَنيدَةِ مَدَّ الصّمت
وَحَدَّ البَسمَةِ المحتَرِقَةِ حُبًّا

بِروحِ الحَقِّ الصارِخِ فينا

حَدَّ المَوت

::: صالح أحمد (كناعنة):::
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف