الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من يعوض أُم إياد بقلم: الأسير أسامة الأشقر

تاريخ النشر : 2020-06-06
ليس القتل أبشع الجرائم التي يمكن أن يرتكبها الاحتلال بحق إنسانٍ من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يؤذي أحداً وإن أراد فليس لديه القدرة على ذلك، فالقتل المتعمد مع سبق الإصرار يصبح جرماً هيناً ومعقولاً إذا ما تزامن هذا الجرم اللاانساني مع مجموعة من السياسات التي تنكر حق الضحية حتى باللوم أو الصراخ. فقيام شرطة الاحتلال بقتل الشاب إياد الحلاق ابن الثانية والثلاثين ربيعاً بدم بارد بلا أي جرم ارتكبه ليس جريمة الاحتلال الأولى، فقد اعتاد الاحتلال استمراء مثل هذه الأفعال والتي ترقى لمستوى احتراف الإجرام الخارج عن أبسط قواعد وشروط الحياة الآدمية التي تعارفت البشرية على إدانتها والتنديد بها مهما كانت الدوافع والأسباب.
هذا القتل الذي ترافق مع قتل أبشع منه وأكثر عنصرية واستهتاراً بل وإمعاناً في الاستهانة بحياة البشر ففي نفس اللحظة التي أُعلن فيها عن القتل البشع أعلنت محكمة الاحتلال قراراها الخاص بتعويض زوجة المجرم الإرهابي قاتل عائلة دوابشة في قرية دوما ، هذه الجريمة التي شهد العالم أجمع على بشاعتها واتفق كل أقطاب العالم على إدانتها فقد تجاوزت كل حدود اللامعقول ولم تترك لعقل بشرٍ أن يصدق ما فعله هؤلاء الإرهابيون الذين دمروا أسرة بأكملها فقتلوها حرقاً ولم يسلم منها إلا طفل صغير بقيت آثار الحروق والجريمة شاهداً على جسده كي تقول لنا وللعالم أجمع اشهدوا على بشاعة الجريمة وعلى قذارة من قاموا بها، هذا الفعل المدان من كل ذي عقل وضمير تقابله محكمة الاحتلال اليوم بتعويض زوجة القاتل بمبلغٍ كبير على توقيفها ليومٍ واحد ، فإذا كان توقيف زوجة قاتل مجرم تشاركه الأفكار والمعتقدات وتواصل تقديم الدعم له جعل المحكمة تأخذ قراراً كهذا فمن سيعوض أُم إياد وأُمهات الآلاف الذين قتلوا بدمٍ بارد بلا رقيب أو حسيب ومن سيعوض من اعتقل لسنواتٍ بلا ذنبٍ ولا إدانة ومن سيعوض الآلاف الذين تعرضوا للاعتقال بلا تهمة أو أدنى ذنب ارتكبوه.

بقلم الأسير أسامة الأشقر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف