مجتمعنا الفلسطينى النظيف يجب أن يواجه أعداء الحشمة والحياء
ولا إقرَار لقَانون مَا يُسمى "حِماية الأسرَة من العُنف (المُخَالف لأحكَام الشَريعة الإسلامِية ) في هذه الظُروف التي يَمر بها شَعبنا الفلسطِيني:
من فضل الله علينا أننا ننتمي إلى دولة عربية مسلمة دستورها شامل نابع من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ومواطنوها يتحلون بالأخلاق الحميدة والتزام الحشمة والحياء وفق منظومة قيمية تضبط حياتهم العامة والخاصة.
ولذلك فإن الاعتزاز بهوية المجتمع الفلسطينى الأصيل وثوابته الشرعية والأخلاقية تجسد أولوية قصوى وسياجا منيعا يجب المحافظة على تماسكه وقوته لوقاية المجتمع من كافة عوامل الانحلال والانحراف.
إنه واجب وطني أخلاقي نحرص عليه ونواجه من يتجرأ على ازدراء تلك القيم والمبادئ أو من تأمرهم نفوسهم المريضة وطباعهم الدنيئة التعدي على قيم وأخلاقيات مجتمعنا المسلم النظيف.
ولا شك أن بث الوعي بالتزام الحشمة والوقار والتحلي بخلق الحياء والسلوك الحضاري في المرافق والأماكن العامة يغدو مطلبا واجب التنفيذ لمنع حدوث ما يؤثر سلبا على قيم الفضيلة والآداب العامة وتلك مسؤولية جماعية تقع على المؤسسات والأفراد بتضافر الجهود وتحقيق عناصر المواطنة الصالحة والحرص على تطبيق تعاليم الدين الحنيف ومواد الدستور فيما يتصل بما تقدم ذكره امتثالا لحديث النبي عليه الصلاة والسلام ( الحياء كله خير ) و ( الحياء شعبة من الإيمان )
ولكن العَمل عَلى مُحاوَلة إقرَار قَانون مَا يُسمى "حِماية الأسرَة من العُنف (المُخَالف لأحكَام الشَريعة الإسلامِية ) في هذه الظُروف التي يَمر بها شَعبنا الفلسطِيني وبِهذه السّرعة وبالسّر والكِتمان..أمرٌ مُستغرب ومُستنكَر، ويغتصب الحقوق الإجتماعية و التربوية والدينية للأسرة ،و هو يُشبة أفعَال الإحتِلال الذي يَسرق ويغتصب أرضَنا في عِزّ النّهار ..
حفظ الله بلادنا الحبيبة مثالا للطهارة والفضيلة والسلوك الحضاري.
والله الموفق والمستعان .
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة
دولة فلسطينن عربية موحدة
ولا إقرَار لقَانون مَا يُسمى "حِماية الأسرَة من العُنف (المُخَالف لأحكَام الشَريعة الإسلامِية ) في هذه الظُروف التي يَمر بها شَعبنا الفلسطِيني:
من فضل الله علينا أننا ننتمي إلى دولة عربية مسلمة دستورها شامل نابع من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ومواطنوها يتحلون بالأخلاق الحميدة والتزام الحشمة والحياء وفق منظومة قيمية تضبط حياتهم العامة والخاصة.
ولذلك فإن الاعتزاز بهوية المجتمع الفلسطينى الأصيل وثوابته الشرعية والأخلاقية تجسد أولوية قصوى وسياجا منيعا يجب المحافظة على تماسكه وقوته لوقاية المجتمع من كافة عوامل الانحلال والانحراف.
إنه واجب وطني أخلاقي نحرص عليه ونواجه من يتجرأ على ازدراء تلك القيم والمبادئ أو من تأمرهم نفوسهم المريضة وطباعهم الدنيئة التعدي على قيم وأخلاقيات مجتمعنا المسلم النظيف.
ولا شك أن بث الوعي بالتزام الحشمة والوقار والتحلي بخلق الحياء والسلوك الحضاري في المرافق والأماكن العامة يغدو مطلبا واجب التنفيذ لمنع حدوث ما يؤثر سلبا على قيم الفضيلة والآداب العامة وتلك مسؤولية جماعية تقع على المؤسسات والأفراد بتضافر الجهود وتحقيق عناصر المواطنة الصالحة والحرص على تطبيق تعاليم الدين الحنيف ومواد الدستور فيما يتصل بما تقدم ذكره امتثالا لحديث النبي عليه الصلاة والسلام ( الحياء كله خير ) و ( الحياء شعبة من الإيمان )
ولكن العَمل عَلى مُحاوَلة إقرَار قَانون مَا يُسمى "حِماية الأسرَة من العُنف (المُخَالف لأحكَام الشَريعة الإسلامِية ) في هذه الظُروف التي يَمر بها شَعبنا الفلسطِيني وبِهذه السّرعة وبالسّر والكِتمان..أمرٌ مُستغرب ومُستنكَر، ويغتصب الحقوق الإجتماعية و التربوية والدينية للأسرة ،و هو يُشبة أفعَال الإحتِلال الذي يَسرق ويغتصب أرضَنا في عِزّ النّهار ..
حفظ الله بلادنا الحبيبة مثالا للطهارة والفضيلة والسلوك الحضاري.
والله الموفق والمستعان .
دكتور ضياء الدين الخزندار غزة
دولة فلسطينن عربية موحدة