الأخبار
عشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمات في ذكرى نكسة حزيران بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2020-06-06
كلمات في ذكرى نكسة حزيران بقلم : شاكر فريد حسن
كلمات في ذكرى نكسة حزيران
بقلم : شاكر فريد حسن
مضى 53 عامًا على هزيمة أو نكسة حزيران أو حربهم العدوانية التي أسموها : حرب الأيام الستة. ولا نزال نكتوي بآثار هذه الهزيمة/ النكسة/ الحرب حتى الآن، فالجولان تحت السيطرة الاسرائيلية، والاحتلال ما زال يجثم على صدر الشعب الفلسطيني، رغم اوسلو المشؤوم الذي لم يجلب السلام، بل خيبات الأمل والمزيد من التوسع والتوغل الاستيطاني.
لقد خطت حرب حزيران العام 1967 على العالم العربي بصورة لم يتوقعها أحد، وفي أيام ستة هزمت القوات الاسرائيلية المعتدية والغازية الجيوش العربية واحتلت سيناء والجولان والأراضي الفلسطينية التي كانت تحت الحكم الأردني. وجراء ذلك سادت حالة من اليأس لدى الشعوب العربية قاطبة، وتملكت الهزيمة أفئدة الملايين، وفي المقابل جاء صوت الشعراء والمثقفين والمبدعين الفلسطينيين والعرب التقدميين والثوريين ينشر الأمل والتفاؤل الثوري ويبشر بالقادم وبزوغ الفجر وطلوع النهار، رغم اهتزاز الحلم، واعتبروا ما جرى ما هو إلا هزيمة لجيوش وأنظمة عربية مأزومة.
لقد ارتفعت الكلمة الصادقة تحث على الصمود، وتزرع الامل في النفوس، وكانت القصيدة صرختنا الأولى التي عبرت دروب الآلام، وجسدت واقع الهزيمة، ودانت العدوان.
وقد حملت الكلمة سر الحياة والبقاء في الليل الطويل المعتم الحالك، وحفظت اسم فلسطين وطنًا وارضًا وشعبًا وهويةً وتاريخًا في قلبها وعمقها، وعرفت كيف ترفع حروفها وقامتها بوجه العدوان والاحتلال والغطرسة الاسرائيلية، ولا بد لهذه الكلمة أن تنتصر في نهاية المطاف، لأنها صوت الشعب ونبض الشارع وكلمة الحق، وكما قال شاعرنا الفلسطيني الكبير الراحل سميح القاسم : " القصيدة أشبه بالتفجيرات تحت الأرض التي يتم قياسها وتسجيلها بأجهزة على غاية من التعقيد، وقد أصبح الشعر مشحونًا بمقدار لم يسبق له مثيل من اللوعة والكبرياء ".
في حزيران الأول ولد المارد الفلسطيني، وفي حزيران الثاني لقنت الضحية الغزاة درسًا لا ينسى، وفي حزيران الثالث ينتفض المارد الفلسطيني من جديد بوجه الكورونا وخطة الضم الاحتلالية.
فإلى متى سيبقى المحتل الغازي غبيًا، لا يتعلم الدروس والعبر من تجارب التاريخ، بأن كل احتلال زائل مهما طال أمده..!!
ونحن، كما قال شاعر الشعب والمقاومة المرحوم توفيق زياد في قصيدته عن العدوان :
لن نحني للنار والفولاذ يومًا ..
قيد شعرة !!..
كبوةٌ هذي وكم
يحدث أن يكبو الهُمام
انها للخلف كانت .. خطوةً ..
من أجل عَشْرٍ للأمام !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف