الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خواطر من طرقات مدينتي بقلم:لميـس أبو تمام

تاريخ النشر : 2020-06-06
لم نكن أصدقاء أبدا.
ربما لم أسمح لها أن تدخل قلبي وتجول فيه .
لم نتآلف .... لم يصبغ الشوق أيا منها في قلبي.
وتلك التي مررت عليها يوما أملك الدنيا، لم ترتح إلا بعد أن داست علي . فتصافينا وعدنا إلى هدنة مطلقة .لا لها ولا لي
.
فكرت كثيرا أن أحيك من تلك الشوارع التي لا رائحة لها حكاية علها تزهر في قلبي يوما، وكعادة الأشياء التي أنوي فعلها فلا تفلح ، ما يكون مني إلا تقبل الحال الخاسر .
سنين كثيرة تتقاقز الوجوه في قلبي
الودودة والماكرة وذات اللامعنى وتلك التي لا طائل منها وذات العيون الطيبة وتلك الأحضان الساكنة في المحاجر.
تأتي بعض الوجوه لتأخذ مكانها في القلب فقط ،تعرفك وتعرفها بحلول اللقاء .وتمضيان كأن ماض جميل جمعكما. تضحك من كل الأحلام التي أجلتها . والأشياء التي فسدت في قلبك . والشوق الذي نسيت أن تسبغه على كل التفاصيل التي تحبها .وتعود لتتصالح مع كل مافيك .
ثم يأتي يوم لم تحلم به ،يسمح لك أن تتصالح مع شوارع المدينة التي (لم تكن صديقتك أبدا).
تتصالح مع الشوارع التي تفيض من بوح غيمة، فتراها لأول مرة جميلة بهذا الانكسار الغافل ،ما كانت تلك الشوارع إلا قلبا لم يحتمل فرط الجمال فبكا.
تتصالح مع أرض لا يضيع المطر فيها عطرا ، هي هكذا مرٱة كل شيء لا تغير ولا تتغير .
تحب تلك الطرقات الهشة والقلوب الهشة والعيون الهشة التي تحيط بك، فأنت هي وهي أنت .
وتبرم اتفاق صلح طويل الأمد ،اتفاق حب كبير لصالح تلك الشوارع.
واعتذار كبير منك لكل ما لم تفهمه من جمال .
وتقدير لمعنى غاب عنك
وأملا بمعنى جديد وحكاية..... مع شوارعك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف