لم نكن أصدقاء أبدا.
ربما لم أسمح لها أن تدخل قلبي وتجول فيه .
لم نتآلف .... لم يصبغ الشوق أيا منها في قلبي.
وتلك التي مررت عليها يوما أملك الدنيا، لم ترتح إلا بعد أن داست علي . فتصافينا وعدنا إلى هدنة مطلقة .لا لها ولا لي
.
فكرت كثيرا أن أحيك من تلك الشوارع التي لا رائحة لها حكاية علها تزهر في قلبي يوما، وكعادة الأشياء التي أنوي فعلها فلا تفلح ، ما يكون مني إلا تقبل الحال الخاسر .
سنين كثيرة تتقاقز الوجوه في قلبي
الودودة والماكرة وذات اللامعنى وتلك التي لا طائل منها وذات العيون الطيبة وتلك الأحضان الساكنة في المحاجر.
تأتي بعض الوجوه لتأخذ مكانها في القلب فقط ،تعرفك وتعرفها بحلول اللقاء .وتمضيان كأن ماض جميل جمعكما. تضحك من كل الأحلام التي أجلتها . والأشياء التي فسدت في قلبك . والشوق الذي نسيت أن تسبغه على كل التفاصيل التي تحبها .وتعود لتتصالح مع كل مافيك .
ثم يأتي يوم لم تحلم به ،يسمح لك أن تتصالح مع شوارع المدينة التي (لم تكن صديقتك أبدا).
تتصالح مع الشوارع التي تفيض من بوح غيمة، فتراها لأول مرة جميلة بهذا الانكسار الغافل ،ما كانت تلك الشوارع إلا قلبا لم يحتمل فرط الجمال فبكا.
تتصالح مع أرض لا يضيع المطر فيها عطرا ، هي هكذا مرٱة كل شيء لا تغير ولا تتغير .
تحب تلك الطرقات الهشة والقلوب الهشة والعيون الهشة التي تحيط بك، فأنت هي وهي أنت .
وتبرم اتفاق صلح طويل الأمد ،اتفاق حب كبير لصالح تلك الشوارع.
واعتذار كبير منك لكل ما لم تفهمه من جمال .
وتقدير لمعنى غاب عنك
وأملا بمعنى جديد وحكاية..... مع شوارعك.
ربما لم أسمح لها أن تدخل قلبي وتجول فيه .
لم نتآلف .... لم يصبغ الشوق أيا منها في قلبي.
وتلك التي مررت عليها يوما أملك الدنيا، لم ترتح إلا بعد أن داست علي . فتصافينا وعدنا إلى هدنة مطلقة .لا لها ولا لي
.
فكرت كثيرا أن أحيك من تلك الشوارع التي لا رائحة لها حكاية علها تزهر في قلبي يوما، وكعادة الأشياء التي أنوي فعلها فلا تفلح ، ما يكون مني إلا تقبل الحال الخاسر .
سنين كثيرة تتقاقز الوجوه في قلبي
الودودة والماكرة وذات اللامعنى وتلك التي لا طائل منها وذات العيون الطيبة وتلك الأحضان الساكنة في المحاجر.
تأتي بعض الوجوه لتأخذ مكانها في القلب فقط ،تعرفك وتعرفها بحلول اللقاء .وتمضيان كأن ماض جميل جمعكما. تضحك من كل الأحلام التي أجلتها . والأشياء التي فسدت في قلبك . والشوق الذي نسيت أن تسبغه على كل التفاصيل التي تحبها .وتعود لتتصالح مع كل مافيك .
ثم يأتي يوم لم تحلم به ،يسمح لك أن تتصالح مع شوارع المدينة التي (لم تكن صديقتك أبدا).
تتصالح مع الشوارع التي تفيض من بوح غيمة، فتراها لأول مرة جميلة بهذا الانكسار الغافل ،ما كانت تلك الشوارع إلا قلبا لم يحتمل فرط الجمال فبكا.
تتصالح مع أرض لا يضيع المطر فيها عطرا ، هي هكذا مرٱة كل شيء لا تغير ولا تتغير .
تحب تلك الطرقات الهشة والقلوب الهشة والعيون الهشة التي تحيط بك، فأنت هي وهي أنت .
وتبرم اتفاق صلح طويل الأمد ،اتفاق حب كبير لصالح تلك الشوارع.
واعتذار كبير منك لكل ما لم تفهمه من جمال .
وتقدير لمعنى غاب عنك
وأملا بمعنى جديد وحكاية..... مع شوارعك.