الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اليرموك وإذاعة دمشق بقلم علي بدوان

تاريخ النشر : 2020-06-05
اليرموك وإذاعة دمشق بقلم علي بدوان
اليرموك وإذاعة دمشق بقلم علي بدوان

لمدة نصف قرن كامل، كانت إذاعة صوت فلسطين من دمشق تصدح مساء كل يوم مع إفتتاح بثها بعدة عبارات نثرية هي أقرب الى أبيات شعرية قصيرة ومغناة وبالصوت الجهوري لصاحبها الشاعر الفلسطيني الراحل يوسف الخطيب، الذي رحل قبل أعوامٍ قليلة. العبارات النثرية المغناة، كانت تقول في مطلعها :

الى عرب النكبة عزة الثورة،

الى الزاحفين غداً على بطاح الجليل وصحراء النقب،

الى رافعي العلم العربي في سماء يافا وقمة الكرمل،

اليكم صوت فلسطين من دمشق

****************

تلك الإفتتاحية، كانت تُطرب آذان المستمعين، كما كانت تترك نشوة غامرة واحساس وطني غير إعتيادي لدى سماعها من أبناء فلسطين في الداخل عام 1948، واللاجئين منهم في سورية، الذين كانوا يتوافدون الى مبنى إذاعة صوت فلسطين بدمشق الكائن في شارع النصر وبعد ذلك في ساحة الأمويين، طوال أكثر من ثلاثة عقود، لإرسال رسائل صوتية الى ذويهم في فلسطين المحتلة عام 1948 قبل أن تتطور وسائل التواصل والإتصال.

فقد كانت اذاعة دمشق وبرنامج صوت فلسطين هي المعبر وصلة الإتصال بين اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وأقاربهم ممن تبقوا في مناطق الجليل شمال فلسطين وفي مدن عكا وحيفا ويافا واللد ومنطقة النقب.

كاتب هذه السطور كان واحداً من فلسطينيي سوريا، من الذين وجهوا عبر إذاعة صوت فلسطين من دمشق رسالة سلام لجده وجدته وأخواله وخالاته وعموم أقاربه في حي وادي النسناس في مدينة حيفا، ولأعمامه في باقي فلسطين، كان هذا في العام 1969 ولم يكن يبلغ من العمر تسع سنوات. كما كانت والدته قد وجهت رسالتها لذويها عدة مرات.

كان السلام عبر موجات إذاعة دمشق ينتهي بعبارة واضحة : (إننا لعائدون).
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف