الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غضب الشعوب .. بقلم:د. أسامة ال تركي

تاريخ النشر : 2020-06-05
غضب الشعوب .. بقلم:د. أسامة ال تركي
إن مايحدث في هذه الأيام في أمريكا هو ليس فقط بسبب اضطهاد السود أو من أجل مقتل مواطن أمريكي أسود، الموضوع أكبر من ذلك بكثير وحتى نكون منصفين في تحليلنا هناك عوامل كثيرة جعلت الشعب الأمريكي ينزل إلى الشوارع ويقوم بحرق
وتدمير ماهو أمامه والأسباب كثيرة .
لم تكن الحكومة الأمريكية صريحة مع شعبها من خلال هذا الوباء الذي يكشف لهم كل يوم حقيقة من وراء هذا الوباء وكيف خطط له من خلال الأيادي الخفية بغفلة من الادارة الأمريكية التي لا أحد يعلم بقصد أو من غير قصد ؟
عدم توفير الخدمات الطبية المطلوبة لمواجهة ذلك الوباء رغم اعتماد ميزانية خيالية لم تحدث في العالم، لم يشعر المواطن الأمريكي بالفائدة من تلك الميزانية الضخمة، فقد خسر الكثير من المواطنين وظائفهم ولا بديل لهم، حبس الشعب في منازلهم مما سبب لهم احباط شديد، فأتت قضية المواطن أسمر البشرة
وأمام أعين الشعب الأمريكي فكانت هذه (الشعرة التي كسرت ظهر البعير) فخرج الشعب للشوارع للتظاهر بسبب ماحدث فكان الرد أسوء من الفعل، وهذه الشعوب تتمتع بالحرية والديمقراطية فخرج رئيسها الذي يفتقد الشي الكثير في عالم السياسية والحنكة، معتقدا بأنه رئيس دولة من العالم الثالث فكان خطابه يدل علي
العنصرية واللامبالاة لمطلب الشارع معتقدا بأن العنف سوف يسكت تلك الجموع، فخرجت معظم الولايات في مظاهرات ووجد بعض ضعاف النفوس الفرصة للإستيلاء على السوبرماركت والمحلات التجاريه والبنوك كل تلك المراكز التي استفادت من الوباء ومصت دم الشعب، و الآن تلك الحمى أصابت الكثير من دول أوروبا ووصلت إلى الكثير من دول العالم، نحن نخشي أن تكون ثورة عالمية تقودها الشعوب بسبب الاضطهاد، وانهيار اقتصادي عالمي إذا لم تحسن الدول كيف تتعامل مع شعوبها وتوفر احتياجاتهم ومتطلباتهم، الشعوب تصبر وتتحمل الكثير ولكن عند حد معين، ندعو الله ان يحفظنا ويحفظ كل بلاد المسلمين والعالم أجمع .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف