الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأونروا تحل مشكلتها المالية على حساب موظفيها في غزة بقلم: عماد عفانة

تاريخ النشر : 2020-06-05
الأونروا تحل مشكلتها المالية على حساب موظفيها في غزة بقلم: عماد عفانة
يبدوا أن كرة أزمة الأونروا المالية باتت تتدحرج على حساب سلامة وأمان الموظفين، حيث طالت كرة الفصل التعسفي وانهاء العقود المفاجئ هذه المرة 106 موظفين يعملون في 7 مراكز تأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة، منهم خبراء تجاوزت فترات عملهم 20 عاما.

وسبق هذا القرار المفاجئ للأونروا قرار تعسفي آخر قبل 6 أشهر بفصل 24 موظفاً آخر من موظفي البطالة العاملين في مراكز التأهيل.

وكانت كرة الفصل التعسفي قد دهست سنة 2018، (116) من موظفي برنامج الطوارئ ولم تفي مع اتحاد الموظفين في 2018 بوعودها بعودة هؤلاء المفصولين على شواغر تناسب مؤهلاتهم العلمية.

وكانت الأونروا أبلغت مدراء أقاليمها كافة بتخفيض 10% من الموازنة المعتمدة بسبب العجز في موازنة عام 2020، كانت بداية للإعلان عن تقليصات جديدة في القطاعات الأخرى التي ترعاها الأونروا.

الأمر الذي طال تأثيره السلبي الموظفين بنسبة 80% ، حيث تمتنع باتت الأونروا عن تعيين أي وظيفة لمعلم المياومة أو تعبئة وظائف جديدة، الأمر الذي بات له انعكاسات سلبية على التعيينات خلال الربع الثاني والثالث والرابع لهذا العام.

وتأتي هذه التأثيرات السلبية على الموظفين على حساب الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين في ظل زيادة أعداد اللاجئين والمرضى والطلاب، الأمر الذي ينذر بانفجار حتمي إذا استمرت الأونروا بتنفيذ هذه التقليصات.

فهل يمكن تفسير اجراءات وقرارات الأونروا الجديدة بأنه ترجمة حرفية للتحذيرات التي أطلقها  المبعوث الأممي نيكولاي ملادينوف، من أنه في حال لم يتم توفير المبالغ المالية المطلوبة يمكن أن تعلق بعض برامج "أونروا" وتحديداً في الضفة الغربية وغزة وشرقي القدس المحتلة.

في المحصلة لا يجب أن تلقي الأونروا مسؤولية عجزها عن ايجاد حل لعجزها عن توفير الموازنة البالغة 1,4 مليار دولار، على ظهر الموظفين، فهذا ليس ذنبهم.

يعلم الجميع ان أزمة الأونروا المالية ذات منبع سياسي بالأساس، حيث يقع على عاتق الأونروا حل أزمتها المالية بالتواصل مع المانحين وليس على حساب الموظفين.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف