الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطين في مواجهة الضم الاسرائيلي وعمل المحكمة الجنائية الدولية بقلم:المحامي سمير دويكات

تاريخ النشر : 2020-06-05
فلسطين في مواجهة الضم الاسرائيلي وعمل المحكمة الجنائية الدولية بقلم:المحامي سمير دويكات
فلسطين في مواجهة الضم الاسرائيلي وعمل المحكمة الجنائية الدولية

المحامي سمير دويكات

قبل ايام فقط سقط الشهداء ومنهم اياد من الاشخاص ذوي الاعاقة، وفوق الارض اسرائيل تنفذ كل شىء باسلوب الاستعمار والاحتلال، هدم البيوت والاعتقال والجرح والقتل والسرقة والقرصنة وغيره، وهي امور لم تنتهي حتى في عز المفاوضات والهدوء النسبي الذي كان يرافقها، اليوم كل مسؤول فلسطيني يتلفظ كما المسؤول امس الذي لا مانع لديه للقاء اسرائيليين، هو انمر مرفوض، وكان الحياء لم يعد متوفر وان الناس في صمت مطبق.

اليوم توجهت للبريد الصهيوني لدفع غرامات، والتي ان لم تدفع يتم تطبيق اجراءات صارمة تكلف الاف الشواقل منها حجز المركبة وغيره وقد استشرت البريد الفلسطيني دون اجابات، ولماذا مثلا هذه الاموال لا تعود للسلطة الوطنية اي دولة فلسطين؟ هناك امور كثيرة غلبنا بها وضحك علينا فيها في مشروع اوسلو ومنها نهب اموال الشعب وسلب كرامته، ويوم امس تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صور تجمع الناس امام مكاتب الارتباط من اجل التصاريح، اقول هنا ان وجود قيادة فاسدة فلسطينية الف مرة افضل من الاحتلال.

الاحتلال سخر طواقم عالية المهارة من اجل تلبية بعض الجوانب الانسانية الفلسطينية وخاصة الجوانب الصحية والعمل والسفر، في المقابل الوزارات في رام الله في هذا الجانب نائمة، لا خطة ولا افكار ولا تحرك، ينتظرون ان يتم الضم، ليصدروا بيان ادانة فقط، والضم كلمة مخففة بل يجب استخدام تعزيز الاحتلال وفرض اجراءات مخالفة للقانون او اعادة احتلال او سيطرة بالمفهوم الاستعماري ويجب مخاطبة العالم كله عبر السفارات النائمة في شرق الارض وغربها، هنا ليس تاخير بل هو تقصير عن عمل.

ان ما تسرب ايضا عن ان اختصاص المحكمة الدولية ينتهي باعلان انتهاء الاتفاقيات هو غير صحيح وان حصل ذلك هو خارج نظام روما وخارج القانون الدولي، وهناك من يلعب في الملف لان صفة الدولة الفلسطينية ماخوذة من عناصرها فوق الارض وهناك اعتراف دولي بها اكثر من اسرائيل.

في المحصلة توقف التنسيق الامني وتبعه توقف تنسيق مدني، لكن اسرائيل تستقبل كل المواطنين على المعابر ومكاتب التنسيق وان الفلسطيني مضطر الى التعامل خوفا من الاجراءات الاحتلالية وهو معذور او للعمل في الداخل لاعالة اسرته، وهنا قبل لوم هؤلاء يجب ان يتم توفير بديل لهم، ويجب تمزيق البطاقات والامتيازات الخاصة لكل مسؤول، وخاصة ان السلطة الوطنية تمنع اي نشاط نضالي وطني ضد اسرائيل وعلنا.

اخيرا، عليهم ان يعلموا في رام الله ان اسرائيل لن تمنحهم شىء ولو جلسوا هنا الف عام، واوسلو صار وكان اكثر هرجا من بكرة بني اسرائيل، وبالتالي فان الحكومات السابقة على الاطلاق لم تقدم خطوة واحدة نحو منح الفلسطينيون حقوقهم، وهي الان لن تقدم شيء وخاصة بعد الاعلان عن الضم.

ومن يقول بان الفلسطينيين ليس لديهم شىء يفعلوه، فهو خائن وغادر وغشاش ولا يفهم ولا يعرف الفلسطينيين، لان وقوف خمسة اطفال فقط على مفارق الطرق، وحملهم الحجارة سيرعب دولة اسرائيل ويحرك العالم، وما بالك ان قرر الشعب كله ان يثور نحو تحرير فلسطين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف